الطفل
(أو الشاب) من ذوي الاحتياجات الخاصة هو ذاك الذي لا يستطيع استغلال
مهاراته الجسدية والحسية بشكل فعال، وهو الذي فقد إحدى هذه الحواس: حاسة
الرؤية (الكفيف)، أو حاسة السمع (الأصم)، أو الحالتين معاً، أو لديه
اضطرابات في النطق والكلام... أو قد يكون فقد أحد أطرافه او أكثر... والذي
وللأسف الشديد مازال البعض يطلق عليه اسم "المعاق"!!! رغم أنه قد يبدع
أكثر من الطفل (الشاب) السليم المعافى...
و بلا شك أن الشخص الذي يصنّف
ضمن قائمة ذوى الاحتياجات الخاصة، يتعايش مع البيئة المحيطة به ويمارس
حياته بشكل طبيعي من طعام وشراب، وقد لا يقف الأمر عند هذا الحد وإنما
يعمل أيضا..
كثيراً ما نجد أشخاصاً يحاولون معاملته معاملة خاصة،
كالحماية الزائدة، أو إظهار الشفقة له... هذه المشاعر قد تحدث رد فعل عكسي
عنده و بالتالي تؤذى مشاعره.
أو قد يرفضه من حوله، وتكثر سخرية البعض منه... وهذا الرفض، قد يجعله غير متكيّف مع الوسط الذي يعيش به أياً كان...
إذاً، لابد من وجود ضوابط وقواعد للذوق واللباقة للتعامل مع هؤلاء الأشخاص من ذوي الاحتياجات الخاصة.
لنكن يداً واحدة في الدعوة إلى المعاملة السليمة لهؤلاء الذين تحدوا إصاباتهم...
فهذا الطفل (أو الشاب) لو وُجد لا سمح الله في:
1. منزلك...
2. مدرستك...
3. جامعتك...
4. مكان عملك...
كيف تتعامل معه؟؟
هذه دعوة لكل زملائي كي نقف مع الأطفال والأشخاص ذوي الاحتياجات الخاصة ونطرح بدائل سليمة للتعامل معه، فلا حماية زائدة ولا رفض له