ضعف التركيز وكثرة الحركة عند الطفل
من المشاكل التي تظهر في مرحلة الطفولة وتمتد لسنوات طويلة وهي فرط في الحركة متلازم مع قلة التركيز.
وهو ينقسم الى ثلاثة انواع ,,, الأول قلة التركيز وفرط الحركة معاً.
والثاني يغلب عليه قلة التركيز ,,, أما الثالث فيميل الى فرط في الحركة.
للوراثة دور في نشأة هذا المرض فقد يكون لدى الطفل أقارب مصابون بمشكلة صعوبة التعلم واضطرابات نفسية.
وهنالك عوامل مهمة من ناحية الأم كضعف صحة وحالة الأم ,,, كأن تكون الام صغيرة السن أو كانت مدخنة او مدمنة خلال الحمل,
حدوث مضاعفات أثناء الولادة كعسر الولاد,,,
تأخر الولادة او صغر حجم الطفل عند الولادة,,,
سوء التغذية أثناء الرضاعة,,,
بعض الأمراض الوراثية مثل تكسر الدم,,,
إصابات الدماغ كالحوادث والألتهابات.
ويمكن أكتشاف مشكلة قلة التركيز عن طريق الأعراض التالية:
عدم القدرة على الانتباه للتفاصيل الدقيقة اوتكرر الاخطاء في الواجبات المدرسية ، او في الاعمال المطلوبة من الطفل,,,
صعوبة الإستمرارية بالتركيز كالألتهاء باللعب,,,
صعوبة متابعة التعليم ,,,النسيان,,,
صعوبة تنظيم أمور الطفل,,,الانعزال,,,
تجنب الأنشطة الذهنية كالدراسة,,,
تكرر فقدان اشياء الطفل الخاصة,,,
سهولة تشتت الانتباه بأي مؤثر خارجي.
أما فرط الحركة فبالأعراض التالية:
القيام بألعاب خطيرة دون الخوف من النتائج,,,
كثرة الكلام, ومقاطعة الآخرين او التدخل في العاب الاطفال الآخرين,,,
عدم القدرة على إكمال النشاط والانتقال من نشاط لآخر,,,
عدم القدرة على انتظار الدور في الالعاب,,,
الحركة الدائمة او تسلق الاشياء,,,
عدم القدرة على الجلوس حتى في المدرسة والتحريك اليدين والقدمين بصورة مستمرة.
العلاج عادة يتم عن طريق الأدوية التي تهدأ الطفل وبالتالي تزيد من تركيزه,,,
العلاج السلوكي,,عن طريق الأهل والمدرسة كتعليم الطفل الأخلاق والآداب,,,
التغذية الجيدة وتجنب الأطعمة التي تحتوي على صبغات ومواد حافظة,,,
تنبيه الأهل وتوعيتهم وتعريفهم على المرض.
قد يتحسن معظم الأطفال ودون علاج اما الباقي فتستمر المشكلة حتى ان بعضهم لأخر العمر,,,
وقد يعاني هؤلاء من صعف الشخصية وقلة الثقة بالنفس,,,
الفشل الدراسي و بعضهم يفكر بالأنتحار و قد ينقاد البعض الى الأدمان.