الدوحة - العرب - REUTERS
واصلت الأسهم العربية أمس عزفها على لحن منفرد، ففيما استعادت السوق الكويتية نغمة الصعود عقب تراجعات حادة، كانت بورصات الأردن ومصر تتعرض لمزيد من الضغط الذي عكس عدم تجاوبها مع انتعاش أسواق المال العالمية خلال الأسبوع.
وبالإضافة إلى الأداء القوي للسوق القطرية فقد تمكنت أسواق الإمارات والكويت من تحقيق نقلة مهمة في طريق استعادتها لخسائر جسيمة تعرضت لها على مدار النصف الثاني من العام، فيما أظهر عدد من كبريات الشركات المدرجة في هذه الأسواق نتائج مالية متقدمة على مستوى الأشهر التسعة الأولى من العام.
وقلصت سوق الأسهم السعودية من مكاسبها إلى قرابة %0.8 أمس بعدما تجاوزت هذه المكاسب حاجز %2.3، في اليوم التالي من صدور إعلان هيئة سوق المال القاضي إدانة مخالفين لنظام السوق المالية ولوائحها التنفيذية وإيقاع عقوبات.
ويوم أمس أعلنت شركة كيمائيات الميثانول (كيمانول) عن تحقيقها صافي ربح قدره 28.7 مليون ريال سعودي مقارنة بـ 20.5 مليون لنفس الفترة من العام الماضي وبزيادة قدرها %40.
وعزت الشركة تحسن أدائها إلى تحسين حجم المبيعات وأسعار بيع المنتجات مقارنة بنفس الفترة من العام الماضي.
وفي الكويت عاد مؤشر السوق لما فوق حاجز 11 ألف نقطة مستمدا الدعم من أسهم خدمية ومصرفية، دفعته لتحقيق زيادة قدرها %1.7.
وأظهرت بيانات للبورصة الكويتية أمس الثلاثاء أن مجموعة الخرافي ما زالت تملك أكثر من %12 من شركة زين للاتصالات من خلال إحدى الوحدات التابعة لها.
وأوضحت أحدث بيانات الإفصاح على موقع البورصة على الإنترنت أن شركة الخير الوطنية للأسهم والعقارات المملوكة لمجموعة الخرافي تملك الآن %12.1 من شركة زين أكبر الشركات المدرجة في البورصة.
وكانت البورصة قدرت حصة الشركة يوم الإثنين بنسبة %9.9 بعد أن كانت المجموعة تملك في السابق %12.45 من شركة زين مما دفع الاثنتين إلى إصدار نفي عن بيع أي أسهم. وقال بيان مجموعة الخرافي إن بيان البورصة الأول لم يأخذ في الاعتبار إلا جزءا من حصة المجموعة.
ولم يتضح على الفور سبب تضارب أرقام الحصة بين 12.1 و%12.45.
وما زالت مجموعة الخرافي ثاني أكبر مساهم في شركة زين بعد هيئة الاستثمار الكويتية التي أظهرت البيانات أن حصتها مستقرة على %24.6.
وأنهى سهم زين تعاملات أمس مرتفعا %6.7 عقب هبوطه %7.7 أمس الإثنين. ومنذ سبتمبر انخفض السهم أكثر من %25. وقفز مؤشرا الأسهم في دبي وأبوظبي بواقع %1.22 و%3.75 على التوالي أمس.
يأتي ذلك فيما قال بنك أبوظبي الوطني إنه حقق ارتفاعا بواقع %13 في أرباحه الصافية القابلة للتوزيع في الربع الثالث من العام إلى 651 مليون درهم (177.2 مليون دولار).
وقال البنك في بيان أمس الثلاثاء إن أرباحه الصافية بلغت 2.58 مليار درهم في تسعة أشهر حتى 30 سبتمبر الماضي بالمقارنة مع 1.76 مليار درهم في الفترة نفسها قبل عام.
وتراوحت توقعات المحللين لأرباح البنك في الربع الثالث بين 608 ملايين درهم و769 مليون درهم في استطلاع أجرته رويترز. وتراجعت سوق الأسهم المصرية بواقع %2.16 أمس وصولا إلى النقطة 5609. وفي غضون ذلك، قالت شركة مصر الجديدة للإسكان والتعمير أمس الثلاثاء إنها تعتزم إعادة شراء 250 ألفا من أسهمها في الفترة من 26 أكتوبر إلى 25 نوفمبر المقبل.
وجرى تداول أسهم مصر الجديدة للإسكان خامس أكبر شركة عقارات في البلاد من حيث القيمة السوقية على ارتفاع %1.5 بسعر 25 جنيها مصريا.
ويمثل 250 ألف سهم تبلغ قيمتها السوقية 6.25 مليون جنيه بالأسعار الراهنة نحو %0.34 من رأسمال الشركة المصدر.
وفي الأردن تراجع مؤشر البورصة بنحو %1.8 مع استمرار ضغط البيع على أسهم شركات عاملة في قطاع التعدين.