القرفة السيلانيةCinnamomum Zylanicum
وتتكون من قشور اللحاء الداخلي لأغصان الأشجار وهي رقيقة جداً. ولها رائحة عطرية
وطعم حلو وهي تنكسر بسرعة وتعتبر من أفضل التوابل.
القرفة الصينية:
وهذا النوع يكون سميكاً أسمر يميل إلى الاحمرار، ولها طعم حريف حلو ورائحة عطرية
ومكسرها قصف، وتعتبر القرفة الصينية أكثر رواجاً في المملكة.
كانت القرفة تستعمل في
الماضي لمكافحة الصلع وذلك بطحنها ثم
مزجها بالملح والبصل لتهيئة لصقة توضع على الرأس في مكان الشعر المتساقط.
وقيل بأنها تنفع في قطع أنزفة الجروح
الخفيفة
دون ان يشعر الشخص باي ألم او حرقه خلافا لما يظن.
غير أن استعمالها الأعم
والأكثر شيوعا كطعام: فهي محرض ومنظم
من الطراز الأول لعمليات الهضم.. ويطلق عليها علماء التغذية في فرنسا اسم:
صديق الجهاز الهضمي.
تمزج القرفة ببعض
التوابل الأخرى، وتصنع منها مناقيع
ممتازة تفيد في الأيام الباردة وذلك بأن تدق القرفة ثم تغلى على نار خفيفة، ثم يضاف اليها السكر
فتأخذ كما هي،أو تضاف إلى الكراويا، أو يضاف اليها قليل من الجوز المبشور أو جوز الهند
مما يغني قدرة هذا
المشروب المفيد، وينصح بتناوله عقب الاستحمام، وليس هنالك أي
ضرر من كثرة تناول هذا المنقوع.
كما أن إضافة القرفة إلى بعض الأطعمة
يكسبها مذاقا لذيذا جدا، وبخاصة إذا أضيفت إلى الجبن.
يساعد مشروب
القرفة الساخن المحلى بعسل النحل على
مقاومة التقلصات المؤلمة بأنواعها المختلفة مثل تقلصات المعدة أو تقلصات العضلات أو آلام الطمث
و الولادة ، وقيل هي نافعة للنسيان وتقوية
الذاكرة .
استنشاق بخار الماء المغلي بالقرفة طارد
للبلغم.
إستخامات زيت القرفه:
ان زيت القرفة الأساسي هو العامل الرئيسي في مفعولها المقوي والمنشط للدورة الدموية
و التنفس ، و المدر للافرازات، والقابض للأوعية و المحرك للأمعاء، و المعقم المضاد
للتعفن، و لهذا نرى القرفة تدخل في تركيب الكثير من الأدوية و المستحضرات
الصيدلانية، وتعتبر القرفة الصينية أكثر غنى بالزيت العطري من أنواع القرفة الأخرى.
- يستعمل زيت القرفة دهاناً لعلاج الكلف والنمش والصداع
والزكام وآلام الأذن.
- يستعمل زيت القرفة مع الخل دهاناً لعلاج البثور والقروح، وحديثاً دخل مسحوق
القرفة في صناعة مراهم ضد الحروق والقروح.
- يستعمل زيت القرفة بمعدل قطرة إلى قطرتين كمادة مطهرة.
- يجب عدم استعمال زيت القرفة إلا تحت استشارة طبية حيث إنه يسبب دوخة وقيئاً،
وربما يسبب تلفاً للكلى كما أن استعمال الزيت دهاناً للجلد قد يسبب حرقانا
واحمراراً فيجب تحاشيه.
القرفة في الطب القديم
لقد دخلت القرفة مصر مع رحلة الملكة حتشبسوت الى الصومال عام
1495 - 1475 قبل الميلاد وجاء اسم القرفة ضمن الكثير من
الوصفات العلاجية في البرديات الطبية الفرعونية. وللقرفة تاريخ
طويل من الاستعمال في الهند واول ما استخدمت طبياً واجزاء من
اوروبا منذ نحو سنة 500 قبل الميلاد وكانت القرفة تستخدم في
ذلك الزمان لعلاج الزكام والانفلونزا والمشكلات الهضمية ولا
تزال تستخدم حتى اليوم بنفس الطريقة.
ومما قاله الطبيب اليوناني ديسكوريدس عن القرفة «يستخدم زيت القرفة دهاناً لعلاج
الكلف والنمش ومع الخل للبثور، وهو مفيد لعلاج القوباء، والقروح، يؤخذ شراباً لعلاج
السعال وينقي الصدر ويقوي المعدة ويدر البول والطمث، ويستخدم مع التين لبخات
وضمادات ضد لسع العقرب».