[size=21]
أرسنال يريد الشيخاوي...كشف مسؤولو فريق أرسنال الانقليزي عن رغبة النادي في التعاقد مع لاعبنا
الدولي ياسين الشيخاوي (21 سنة) الذي استأنف تدريباته مؤخّرا مع ناديه
السويسري «آف سي زيوريخ».. وتأتي رغبة النادي الانقليزي في الفوز بخدمات
«زيدان» تونس كما تصفه الصحافة السويسرية اثر طلب مدرب ارسنال انتداب وسط
ميدان هجومي لتطعيم خطّ هجوم الفريق في المسابقات الأوروبّية القادمة...
هذا ولم ينف مسؤولو الفريق السويسري تلقيهم العرض وأكدوا على عدم تسرعهم
في تسريح ياسين الشيخاوي الذي تلقّى بالتوازي مع ذلك عرضا من فريق ليون
الفرنسي بشأن اللاعب المذكور... والسؤال المطروح اليوم هو: أين سيحطّ
الشيخاوي الرّحال في فرنسا أم انقلترا أم ألمانيا؟
- شكري الشيحي -
لـمـاذا جلب طارق ذياب إلــى أحــد مراكز الأمن؟..
كانت مغادرة اللاعب الدولي السّابق للترجي الرّياضي طارق ذياب حديث
الجماهير الرياضيّة في بداية هذا الأسبوع والشغل الشّاغل للترجيين الذين
كانوا يمنّون النفس ببقاء امبراطور الكرة التونسيّة ضمن تركيبة الهيئة
المديرة نظرا إلى اقتناعهم بجدوى العمل الذي يمكن ان يقوم به لفائدة
ناديه.. وهكذا فقد أثار خروجه من حديقة حسّان بلخوجة العديد من التساؤلات
وخلّف جملة من الاحتمالات وفتح الأبواب على مصراعيها أمام التأويلات
والإشاعات خصوصا وأنّ إعفاءه من مهامّه جاء بعد فوز الترجي بكأس تونس وفي
وقت كان يستعدّ فيه مع حمدي المدّب لترتيب البيت والاعداد للموسم القادم
وما يتطلّب ذلك من انتدابات وتحضيرات على جميع المستويات.
وقبل التوقّف عند التطوّرات الأخيرة التي دفعت هيئة الترجي لاصدار قرارها
القاضي باعفاء طارق من مهامه في بلاغ أمضى عليه الكاتب العام للجمعية،
نشير إلى أنّ هناك من نصح المدّب بعدم التعويل على اللاعب الدولي السابق
منذ أن فكّر رئيس الترجي في ضمّه الى الهيئة المديرة قبل بضعة أشهر... وقد
تحدّثنا آنذاك مع حمدي المدّب الذي أكّد لنا تشبّثه المطلق بطارق وبأنه لا
يرى أيّ موجب للاستغناء عن خدماته، وقد كنّا نشرنا كلامه على أعمدة
جريدتنا، والسؤال المطروح اليوم هو: ماذا حصل بالتحديد لينقلب حمدي المدّب
18٠ درجة ويغيّر رأيه وهو الذي كان متمسّكا الى حدّ كبير بخدمات طارق؟ هل
هناك علاقة بين إقالته وبعض التصريحات التي أدلى بها في الفترة الأخيرة؟
هل لهذه الإقالة علاقة مع السّلوك الذي أتاه المسيّر المذكور اثر نهاية
مباراة الدّور النهائي لكأس تونس بين النجم السّاحلي والترجي الرياضي
عندما رفض مصافحة أحد المسؤولين الرسميّين (وهو خطأ فادح من غير المعقول
ان يصدر عن طارق مهما كانت الأسباب).
هذه بعض التساؤلات التي طرحت في الشّارع الرياضي ورافقت خروج طارق
ذياب من دائرة التسيير في فريق باب سويقة.. شخصيا اعتبر إقالة أو استقالة
طارق ذياب من الترجي قرارا عاديا دون اعتبار أسبابه الحقيقّة لأنّنا
تعوّدنا في بعض الأحيان على منطق الاقصاء والابعاد وغلق الأبواب أمام
اللاعبين الدوليين السابقين والكفاءات الرياضيّة.. فإبعاد طارق حصل سابقا
وبالتالي ليست هذه هي المرة الأولى التي يبعد فيها عن التسيير ولن تكون
الأخيرة خصوصا انّ هناك من يعتقد ان أمثال طارق لا يعرفون النفاق فهم
يسمّون الأشياء بأسمائها ويعبّرون عن آرائهم في الميدان الرياضي بجرأة
وشجاعة لأنهم مقتنعون بأنّ حب الخير للرياضة التونسيّة واصلاح أوضاعها
يمرّان حتما عبر الكلمة الحرّة الصريحة والمسؤولة، لذلك تجد أكثر من رئيس
جمعيّة يتحرّج من وجود امثال طارق القادر على خطف الأضواء ووضع أصبعه على
مكمن الدّاء...
وإذن إذا كان قرار الاستغناء عن طارق يعتبر نتيجة طبيعيّة لواقع
الكرة في بلادنا فإنّ طريقة خروجه من الترجي كان فيها نوع من الإهانة لهذا
الرّجل الذي ـ ومهما يكن من أمر ـ خدم الكرة التونسية وساهم مع عمالقة
الأرجنتين في انتشارها والتعريف بها، مثلما خدم الترجي وساهم في نجاحاته
وفي العديد من تتويجاته، وقد كان على هيئة فريق باب سويقة ان تتريّث قليلا
ريثما يتجاوز طارق الموقف المحرج الذي وجد نفسه فيه يوم الاثنين الماضي
عندما وقع جلبه الى أحد المراكز الأمنية بوسط العاصمة والاحتفاظ به لعدّة
ساعات والتحقيق معه بعد أن وجهت له ـ على ما يبدو ـ تهمة محاولة ارشاء
موظف عند قيامه بواجبه بعد ان لاحظ عدم صلوحيّة بطاقة التأمين لكن وفي
الوقت الذي كان فيه هذا الأخير بأحد المراكز الأمنية ترسل ادارة الترجي
بلاغا الى وسائل الإعلام ممضى من قبل الكاتب العام محمد كمال بوحوالة تعلن
فيه انه «وقع اعفاء السيد طارق ذياب من مهامه كنائب رئيس مكلف بفرع كرة
القدم».
هذا الخبر أثار دهشة الترجيين والرياضيين الذين كانوا يتابعون آخر
التطورات في القضيّة التي علقت بطارق ذياب الذي تمّ اخلاء سبيله حوالي
السّاعة العاشرة ليلا... وقد بدا متأثّر جدّا عندما التقى محاميه الأستاذ
عماد بلخامسة الذي كان في انتظاره صحبة ابنه فهد وبعض أفراد عائلته...
وتجدر الإشارة الى انّ اشاعات كثيرة تردّدت ومعها تردّدت تأويلات لا يعرف
صحيحها من كاذبها، ولكن الثابت انّ خروج طارق ذياب من الترجي يعدّ خسارة
لا لفريق باب سويقة فقط، انما للكرة التونسية بشكل عام نظرا الى ماضيه
الكبير وتاريخه الكروي إضافة الى خبرته والمامه بشؤون الكرة ومشاكلها. ومع
احترامنا لقوانين البلاد وإيماننا بالمساواة بين التونسيين نأمل ألاّ تتخذ
هذه القضيّة حجما لا يخدم كرة القدم التونسيّة في افريقيا وفي العالم
العربي
.هل أصرّ صيود على تقديم استقالته الى مكتب الوزير؟أثار تغيّب رئيس الجامعة الطاهر صيود عن عملية سحب قرعة روزنامة الرابطة
المحترفة الأولى والثانية لكرة القدم عديد التساؤلات في صفوف كل الملاحظين
لكون أن على رئيس الجامعة الحضور في مثل هذا الموعد الهام... لعلّ غياب
صيود يؤكد كل ما قيل حول عزمه على مغادرة الجامعة.
وحسب ما أقره بعض المقربين منه والذين أكدوا أن رئيس الجامعة أرهقه الموسم
الكروي الفارط... وأرهقته الاحتجاجات ومتاعب الحكام ورؤساء الأندية...
وبعد أن طفا اسم محمد عشاب لخلافة صيود على رأس المكتب الجامعي ظهر من
جديد اسم عثمان جنيح الذي أصبح المرشح الأول لخلافة صيود نظرا لحكمة هذا
الرجل ولتاريخه المجيد في ادارته للنجم ولتاريخه كلاعب. -لطفي خالد-
على هامش لقاء الافريقي ودجوليبا المالي: الجمهور يثور على اللاعبين
وايقاف محبّين اثنين...
حالة غضب كبيرة على مردود العديد من اللاعبين عبّرت عنها جماهير النادي
الافريقي بعد الأداء الباهت ضدّ فريق دجوليبا المالي الذي كان جاهزا فنّيا
وبدنيّا للمقابلة عكس فريق باب الجديد الذي أصبحت أغلب ركائزه تفكّر في
العروض الوهميّة للاحتراف أكثر من الرّغبة في اللعب في القلعة الحمراء
التي انتشلت العديد منهم من بطالتهم الكرويّة.. جماهير الأحمر والأبيض
ثارت ثائرتها على مردود الورتاني والسلامي اللذين تشتّت عقولهم بسبب
العروض الوهميّة من سماسرة الجلد المدوّر في الوقت الذي كانت فيه المرحلة
تقتضي التركيز التامّ على مقابلة دجوليبا المالي خاصّة من عناصر الخبرة
كالورتاني والسلامي اللذين لا يشكّ أحد في قيمتهما الفنّية وتأثيرهما في
الفريق ولكن ما يحزّ في نفس جماهير الافريقي هو ما ردّده اللاعبون عن
رغبتهم في تغيير الأجواء قبل لقاء دجوليبا الذي لو تجاوزه الافريقي وترشّح
لدوري المجموعات فإنّ ذلك سيعود بالفائدة على الفريق من خلال اكتساب
الخبرة الافريقيّة في اللقاءات المقبلة من ناحية ومن ناحية أخرى سيتضاعف
عدد المشتركين في القلعة الحمراء وهو ما سيوفّر مداخيل هامّة في كاسة
الجمعيّة...
غضب جماهير الافريقي طال أيضا زهير الذوادي الذي تراجع مستواه البدني بشكل
لافت أمّا جونيور اوزاقي فالجماهير صبت عليه جام غضبها والقت عليه
القوارير عند مغادرته الميدان في رسالة مضمونة الوصول للهيئة المديرة
بالاسراع بانتداب هداف على مستوى عال..
من ناحية أخرى علمنا انه وقع ايقاف محبّين من جماهير الافريقي وتمّت
احالتهما على المحكمة الابتدائيّة بتونس بتهمة القاء الشماريخ قبل أن تطلق
سراحهم مقابل خطية مالية... - شكري الشيحي -