هل أنت أعزب وتجِد
صعوبة في الوقوع في الحبّ؟ أَو لَربما تَشعر بأنه لا يوجد حبَّ ما فيه
الكفاية في حياتك. لما لا تتبعي خطواتنا هذه للوقوع في الحب بالطريقة
الصحيحة.
اعترف بأنك لا تستطيع
الوقوع في الحبّ. الحبّ هو الحل الوحيد لمشكلة الوحدة، لكن القليل جداً من
الناس يعترفون بأنهم وحيدون، اعترف بأنّ سبب رغبتك في الوقوع في الحبّ هو
التخلص من الشعور بالوحدة، إذا كنت تقدر الحب كضرورة في حياتك وليس مكملا
لها، فسوف تكون توقعاتك واقعية أكثر، احصل على المساعدة. تكلم مع صديق أو
فرد من العائلة أو مستشار أَو زعيم روحي وأخبره بأنك فقدت القدرةَ على
الحَب بحرية. التحدث مع شخص آخر عن المشكلة يجعل المشكلة حقيقية ويساعدك
على رفع بعض العبء عن نفسك. أشف جروح الحبَّ. ضع الأمور في نصابها مع
الأحباءِ السابقينِ والحاليينِ الذين ربما آذيتهم في الماضي. العودة وقبول
بأنك ربما آذيت الناس يسمح لك بتَحمل مسؤولية ماضيك ويساعدك على استعادة
التواضع الذي تحتاجه للوقوع في الحبّ في المستقبلِ.
خذ نبض حبك. ما مدى
أخلاصك للحب؟ إذا كنت تواعد فتاة ما وتتسائل لما لا تستطيع الوقوع في الحب
ولكنك لا تعامل الناس الآخرين في حياتك بلطف، فذلك جزء من المشكلة. لن
تَستطيع محبَّة الآخرين بشكل محدّد ما لم تتعلم الحب بشكل عام. قم بتعليق
حياتك العاطفية قليلا. قبل أن تعود إلى دائرة التعارف، يجب أن تأخذ فترة
استراحة. توقف عن التعارف لمدة شهر أو أكثر، وابتعد تماما عن أي ارتباطات
عاطفية أو جسدية حتى تشعر برغبة قوية في أن يكون لديك شريكة مميزة تحبها
بقوة. عندما تبدأ بالتعارف من جديد، التزم بالتعرف على فتاة واحدة فقط.
بمعنى أخر ركز في اختياراتك. زد إمكانياتَك. قم بالتعرف على الفتيات
اللاتي عادة تتجاهلهن. أنت لا تبحث عن الأفضل بعيون الأخرين، أنت تبحث عن
فتاتك المميزة لك.
التزم أولا، ثم اغرق
في الحب كما تشاء. أحيانا وبعد عدة مواعيد مع نفس الفتاة، تشعر برغبة في
الالتزام معها. لا مانع من ذلك، حتى إذا لم تشعر بحب جارف، الحب سيأتي
تدريجيا مع الاستقرار. تجنب الجنس بلا معنى. ممارسة الجنس العابرة، لا
تؤذي الجسم فقط بل والمشاعر والعقل. لا ترهق نفسك في علاقات تافهة ولا
تشتت أفكارك وتهدر طاقتك على جنس بلا معنى. ابتعد عن الأشخاص الذين يهدرون
وقتك. توقف عن مواعدة الفتيات اللاتي لا تشعر بفائدة منهن، هؤلاء الفتيات
سيشتتن تفكيرك ويزدن من حيرتك ومن خوفك من الارتباط بفتاة أحلامك. استعد
عقلك البكر. قم بمسح كل الوساوس والأفكار السلبية، وكل القصص الفاشلة عن
الحب. عد بريئا طاهرا في فكرك، وتخلص من كل التخيلات الواهية عن الخيانة
والهجر وما إلى ذلك من قصص مخيفة.
اذهب إلى العمق. عندما
تقابل فتاة جديدة، أبحث عن العمق بدلا من المظاهر الخادعة. تخلص من
المحادثات التافهة التي اعتدت عليها للتعرف إلى الفتيات، استبدلها بمواضيع
جدية، عميقة وذات أهمية بالنسبة لك. شجع أصدقائك على الوقوع في الحب.
كلما تعلمت عن الحب أكثر كلما أصبحت خبيرا به. أشكر أصدقائك الذين ساعدوك
في الوصول إلى هذه المرحلة، وأنصح أصدقائك التائهين الذين يظنون اللهو
الفارغ هو الحياة. علمهم من تجربتك وأنشر الحب الصادق الذي يحاكي العقل
أكثر من الجسد.