طمأن رئيس الوزراء البحريني الشيخ خليفة بن سلمان آل خليفة قيادات البنوك التجارية العاملة في البحرين " أن الأزمة الاقتصادية التي يمر بها العالم تجربة كبيرة ساعدتنا كثيرا على تقييم فاعلية إجراءاتنا الرقابية ونظامنا الاقتصادي" ، وقال " سجلنا نجاحا إلى الآن في امتصاص آثار هذه الأزمة الاقتصادية العالمية".
وأكد رئيس الوزراء بأن السياسات والإجراءات الاحترازية التي اتخذتها المؤسسات الرقابية على العمل المصرفي والتشريعات التي تنظم العمل المصرفي في البحرين مكنت المؤسسات المصرفية من التعامل مع كافة الاحتمالات ،ولكن تبقى البحرين أولاً وأخيراً جزء من العالم وأحد مكونات منظومته الاقتصادية تتأثر بما يتأثر به.
واثنى خليفة بن سلمان على حرص البنوك والتزامها بالإجراءات الرقابية والشفافية مما ساعد كثيراً على حماية أنشطتها المالية وأسهم في تقوية اقتصادنا الوطني ،مضيفا بأن الحكومة ترى في البنوك قنوات اتصال اقتصادية مهمة مع العالم ولها دور كبير في تعزيز سمعة المملكة ماليا واقتصادياً ولهم من الحكومة كل الدعم والمساندة.
،وأشاد بالأداء المميز للقطاع المصرفي في المملكة وبإسهاماته في الاقتصاد الوطني وفي فتح المجال أمام المواطنين في التدريب على العمل المصرفي والوصول بجدارتهم إلى المراكز القيادية وبأثر هذا القطاع الحيوي في تبوأ مملكة البحرين للسمعة المتميزة كمركز للمال والأعمال .
و أكد رئيس الوزراء بأن الأجواء الاقتصادية النشطة في البحرين قد رافقها عمل حكومي عزز من ثقة المستثمرين في الوضع الاقتصادي للمملكة وشجعهم على توسيع دائرة أنشطتهم،وأسهم في الإسراع بوتيرة النمو الاقتصادي.
من جانبه اكد محافظ مصرف البحرين المركزي رشيد المعراج ان الشيخ خليفة اطلع الحضور على الإجراءات التي تتخذها الحكومة لحماية الاقتصاد الوطني من تداعيات الأزمة الاقتصادية العالمية وطمأنهم على كفاية السيولة وسلامة الوضع المالي والمصرفي في المملكة،وأكد المحافظ بأن قيادات البنوك التجارية أعربوا عن ارتياحهم لهذا اللقاء وعن ثقتهم التامة في الاقتصاد البحريني ومتانته وقدرته على حماية أنشطتهم في المملكة من أية تداعيات.