قصيدة اعجبتني كثيرا لأحمد شوقي
:
الصِّبا والجمالُ ملْكُ يديْــكِ
ايُّ تاجٍ اعزُّ مِن تاجيْـــكِ
نصب الحسنُ عرشهُ فسألْنــا
من تُراها له فدلَّ عليْـــكِ
فاسْكبي روحكِ الحنون عليهِ
كانْسكاب السماء في عينيْكِ
كلما نافس الصبا بجمــالٍ
عبقريّ الســنا نـمّاهُ إليْكِ
سكِرَ الروضُ سكرةً صرعَتْهُ
عند مجرى العبير من نهديْكِ
قتل الورد نفسهُ حسداً منكِ
والقى دماهُ في وجنتيْــكِ
والفراشاتُ ملّت الزهـــرُ
لما حدّثتها الانسامُ عن شفتيْكِ
رفعوا منكِ للجمال إلـــهً
وانحنوا سُجّداً على قدمـيْـكِ