الجرعات المأمونة من مستحضرات الكركم:
الجرعات المأمونة للكركم هي بين , 05-
1جرام من مسحوق الكركم توزع على ثلاث جرعات في اليوم الواحد بين الوجبات. أو بين ,
15- 3جرامات
موزعة على اليوم تذاب كل جرعة في حليب
دافئ.
أما في حالة استخدام مركب الكوركومين
النقي فإن الجرعة تكون 1200مليجرام موزعة على ثلاث مرات في اليوم. أما بالنسبة
للكبسولات فإن كل كبسولة تحتوي على 300 مليجرام حيث تؤخذ كبسولة واحدة ثلاث مرات
يومياً.
أما الأقراص فيحتوي كل قرص 450
مليجرام من الخلاصة الجافة يؤخذ قرص واحد بعد الوجبات الثلاث. أما الصبغة فتؤخذ
مابين 10- 30 نقطة ثلاث مرات يومياً. وبالنسبة للخلاصة السائلة فتؤخذ ملعقتان ثلاث
مرات يومياً.
تستخدم
الجرعات التي ذكرناها أعلاه لعلاج العديد من الأمراض ومنها:
- الروماتزم أو داء النقرس.
- زيادة افراز الصفراء.
- أمراض الكبد.
- قرحة المعدة والاثني عشر.
- تخفيض نسبة الكوليسترول في الدم ومنع التخثر.
- مضاد للأكسدة وذلك بطرد السموم من الكبد.
- لمنع تكون خلايا سرطانية.
- لقتل البكتيريا في الأمعاء.
- لعلاج الأكزيما والجرب وبعض الفطريات التي تتكون بين أصابع الرجلين.
استعمال الكركم
خارجياً : أما بالنسبة
للاستعمالات الخارجية فيستعمل المسحوق لعلاج الجروح الحديثة وذلك بذره فوق الجرح
وبالنسبة للسع الحشرات تدهن بمرهم محضر من مسحوق الكركم مع الفازلين. كما يستعمل
نفس المرهم لمرض القوبا الجلدي وكذلك ضد الكلف وبعض البقع السوداء في الوجه
والرقبة.
وبالنسبة لالتهاب اللثة وتقرحات الفم فيستعمل مغلي الكركم غرغرة.
الأضرار الجانبية للكركم
1- يجب عدم الاستمرار في استخدام الكركم لأكثر من ستة أسابيع وعدم زيادة الجرعة
العادية لأن ذلك قد يسبب بعض الآلام في المعدة.
2- قد تظهر آلام في المرارة وذلك نتيجة استخدام الكركم والمرارة مصابة بحصى المرارة
ولذلك يجب عدم استخدام الكركم في حالة مرض المرارة. كما يجب على الأم الحامل عدم
استخدام الكركم للعلاج خلال الحمل.
تداخلات الكركم مع أدوية أخرى
يجب عدم استخدام مستحضرات الكركم مع الأشخاص الذين يستعملون أي أدوية كيميائية أو
عشبية وبالأخص الأشخاص الذين يستخدمون الأسبرين أو الورفارين أو أي مستحضر ضد
التخثر وكذلك أدوية الضغط. ولكن لا بأس من استعمال الكركم مع الأكل كمادة منكهة أو
كمادة صابغة.
نقلا عن جريدة الرياض الاثنين 05 ربيع
الثاني 1425العدد 13121 السنة 40 و الاثنين 12 ربيع الثاني 1425العدد 13128
السنة 40
وفضلا عن كون الكركم مضادا قويا للأكسدة وللفيروسات وللالتهابات
وللسرطان ويتمتع
بخصائص خافضة
للكولسترول, يَنصح العلماء به لعلاج مرضى التهاب الكبد الوبائي سي.
فقد أظهرت الدراسات أن الكركم أكثر فعالية من خلاصة الشاي الأخضر في
تثبيط
التلف
الفيروسي لخلايا الكبد, وذلك بعد أن ثبتت قدرته على تحفيز الانتحار الذاتي
المبرمج للخلايا
السرطانية.
وتوصل الباحثون بعد دراسة العناصر الطبيعية
التي تشجع الانتحار الذاتي للخلايا الخبيثة
وتطويرها كجيل جديد من أدوية السرطان
مثل السيلينيوم وفيتامين (أ) والشاي الأخضر
وفيتامين ( د3), إلى أن مادة "كركيومين"
-وهي خلاصة مضادة للأكسدة مستخلصة من بهار الكركم ذو الخصائص الصحية
المتميزة- هي
الأكثر فعالية
إذ أظهرت قدرة فريدة على تقليص الخلايا وتكسير المادة الوراثية "دي
إن إيه" وإعاقة
برمجة الإشارات الخلوية, وهذه المظاهر جميعها تشير إلى عملية
الانتحار الذاتي.
ويرى الباحثون في الدراسة التي نشرتها مجلة "التغذية
والسرطان" أن على
مرضى السرطان أن يتعاطوا ما بين 2000 و4000 مليغرام يوميا من
خلاصة كركيومين مع وجبة
غنية بالمغذيات, حيث تعمل هذه المادة على تجديد وظائف الكبد
وحمايته من الأمراض التي
تصيبه.
يستخدم الكركم على نطاق واسع في الهند وآسيا لعلاج القرحة ويقولون إن
الكركم نعمة من الله على الفقراء فهو علاج القرحة عند الفقراء وبعد دراسات عملت في
تايلندا وجد أن أخذ كسبولات محضرة من الكركم تحتوي على 250 مليجم بمعدل كبسولة
ثلاث مرات يومياً تشفي القرحة ويقال إن الأدوية المشيدة لعلاج القرحة كان سعرها
ثمانية أضعاف سعر كبسولات الكركم ولذلك يقال استخدم الكركم حتي لو كنت غنياً.
ولقد سبق الحديث عن الكركم المعروف علمياً باسم
Curcuma longa
ولكن كركم اليوم هو من نوع آخر والذي يعرف علمياً باسم
Curcuma xanthorrhizia وموطن هذا النوع غابات اندونيسيا وماليزيا.. ويزرع حالياً في جافا
بماليزيا وتايلاند والفلبين.. الجزء المستخدم هي الجذامير
الدرنية.. يحتوي الكركم على زيت طيار بنسبة 3 12% والمركب
الرئيسي
هو
Ar-curcumena،
xanthorrhizol،
Beta-curcumene،
Grmacrine،
Faranodien،
Furanodienon كما يحتوي على
curcuminoids بنسبة 0.8 2% بالإضافة
إلى النشا.ويستعمل جذمور كركم جافا والذي اثبت من قبل
السلطات الألمانية لعلاج مشاكل الكبد والمرارة وفقدان الشهية ومضاد للسرطان وخاصة
في حيوانات التجارب.يؤخذ نصف ملعقة صغيرة من مسحوق الكركم الجاف وتضاف الى ملء كوب ماء مغلي ويترك لمدة عشر دقائق ثم يصفى ويشرب
ويمكن استعمال 2 جرام من المسحوق مرتين الى ثلاث مرات في
اليوم بين الوجبات.
ولعلاج الهالات السوداء يمكن استخدام الكركم بعد سحقه سحقاً ناعماً وخلطه مع
الفازلين أو زيت الزيتون والدهان به مرتين يومياً مرة في الصباح ومرة في المساء.
لقد أثبتت كل
الدراسات التي اجريت على الكركم أن المركب الرئيسي في الكركم المعروف باسم كوركومين
يساعد بشكل كبير للحد من تكوين الجلطة.
ويمكن استعمال كبسولات الكركم الموجودة في محلات الأغذية الصحية التكميلية إذ عمل
مسحوق من الكركم وتناول ملعقة صغيرة يومياً. كما يمكن استعماله مع الرز المطبوخ أو
مع أي مأكولات أخرى فهو يعتبر من التوابل المشهورة.
نصائح: يقول تقرير نشر في مجلة Journal of the American medical Association وان
خطر الإصابة بالسكتة المخية ينخفض بنسبة 22% بمجرد أكل الشخص الخضرة والفاكهة على
الأقل مع ثلاث وجبات كل يوم. كما أن معهد السرطان الوطني نصح الناس بأكل الخضار
والفواكه خمس مرات في اليوم من أجل تفادي حدوث السرطان، وتقول دراسة بريطانية نصف
برتقالة يومياً والتي تحتوي على فيتامين ج تقلل الإصابة بالسكتة المخية.