علاج
القوباء:
تعالج القوبا بالتفاح المخلوط بزيت بذر الكتان والمعروف
بالزيت الحار.
والطريقة ان تشوي تفاحة بكامل محتوياتها من بذور وقشور ثم
تهرس جيداً ثم يضاف اليها زيت بذر الكتان وتمزج جيداً بالزيت حتى يكون كالمرهم ثم
يدهن المكان المصاب ثم يغطى بغطاء ويترك طوال الليل وبصورة يومية ولمدة شهرين
متصلين على الاقل مع تجفيف المكان المصاب بعد الاستحمام جيداً.
-جذور نبات
الثيل:
تؤخذ جذور نبات الثيل وتقطع جيداً وتنظف ثم تهرس ثم تغطى بكمية من الماء وتغلى
غلياً مستمراً ولمدة حوالي نصف ساعة ثم تترك حتى تبرد وتصفى ويستخدم الماء المصفى
كدهان على الاماكن المصابة بمعدل ثلاث مرات في اليوم وتستمر المعالجة لمدة شهرين
على الاقل.
-الجزر: يؤخذ
الجزر وينظف جيداً ثم يقطع دون ان يقشر ويفرم جيداً بالفرامة ثم يؤخذ جزء منه
ويضاف له قليل من زيت الخروح ثم يوضع فوق المكان المصاب ليلاً قبل النوم ويغطى
بقطعة من القماش ويثبت بشريط من البلاستر وينزع في الصباح وتكرر العملية لمدة
شهرين على الاقل.
حيث تعتبر الثعلبة أحد الأمراض الفطرية حيث تنشأ نتيجة للإصابة بعدوى بنوع من
الفطر تنقل عدواه من إنسان إلى آخر مباشرة أو بملامسة القطط والكلاب المصابة أو
الأشياء الملوثة بالفطر كمسند الكرسي أو مسند الجلوس أو استخدام قبعات وأمشاط
الغير وغير ذلك من الأدوات التي تلامس جلد فروة الرأس وشعرها.
ويظهر المرض بشكل ثغرات (مناطق خالية من الشعر في فروة
الرأس) أو بقع مستديرة أيضاً في فروة الرأس تفرز قشوراً صغيرة، وتظهر لأول وهلة
بأنها خالية من الشعر، ولكن عند التمحيص في النظر إليها يشاهد الشعر فيها مكسوراً
عند مستوى الجلد. وفي بعض الأحيان يحمر الجلد المصاب أو يفرز بعض الإفرازات
السائلة وتتضخم العقد اللمفاوية القريبة من موضع الإصابة وتنحصر الإصابة أحياناً
في موضع واحد من الرأس وأحياناً أخرى تتعدد أماكنها وتظهر أكثر ما تظهر في مؤخرة
الرأس، ويطول المرض ويستعصي علاجه ولو أنه يشفى سريعاً في بعض الأحيان ويصاب بهذا
المرض عادة الصبيان لأنهم بطبيعة الحال أكثر حركة وأكثر شقاوة وبالتالي أكثر عرضة
من البنات للتلوث بالعدوى.
وهناك مرض فطري سطحي آخر يسمى (السماط) وهو يغزو الأغشية المخاطية أكثر مما يغزو
الجلد والمواضع التي يغزوها هي تجاويف الشرج والمهبل والفم وتختلف الأعراض تبعاً
لموضع الإصابة ولكنه في الغالب يسبب الهرش وظهور إفراز ويعرف هذا المرض وخاصة الذي
يصيب الفم باسم آخر يسمى مرض (المونيلا).
وهناك مرض فطري يسمى بالفطار (الشعاعي) أو (الأكتينوميكوزبي)
وهو أيضاً عدوى فطرية سطحية قد تغزو الجلد أو اللوزتين أو نسيجاً غشائياً آخر وقد
تغزو كذلك عظم الفك فتسبب الحالة التي تعرف باسم الفك الكتلي أو بعض الأعضاء
الباطنة وهو يتسم بظهور تورم وإفراز صديدي، في هذه العدوى تعقب غالباً حدوث إصابة
أو إهمال العناية بالأسنان، وهذا النوع يحتاج إلى العلاج بالمضادات الحيوية.