الخردل
ذكر الحق سبحانه وتعالى الخردل في سورة لقمان حيث قال: [ يا بني إنها إن تك مثقال حبة من خردل فتكن في صخرة أو في السماوات أو في الأرض يأت بها الله، إن الله لطيف خبير ] (16)، وكذلك ذكره جل وعلا كمعيار للدقة في الموازين الربانية حيث قال في سـورة الأنبياء:[ ونضع الموازين القسط ليوم القيامة فلا تظلم نفس شيئا، وإن كان مثقال حبة من خردل أتينا بها، وكفى بنا حاسبين ] (47)
والخردل نوعان: إما نابت طبيعي يسمى البري، أو مستنبت وهو المزروع، وكل منهما إما أبيض أو أحمر، وهو خشن الأوراق مربع الساق له زهر أصفر اللون، ويخرج كثيرا مع محصول البرسيم، ومن استخدامات الخردل الطبية
1 . الخردل نافع لأمراض كثيرة كالصداع النصفي ، والنقرس، والحميات الباردة، ويساعد على الهضم
2 . الجزء الطبي منه يكمن في البذور، والمادة الفعالة فيها عديمة الرائحة ذات طعم زيتي لاذع، وفي الجو الرطب يخرج من البذور زيت طيار مثير للدموع، وهذا الزيت منبه لعصارات الجهاز الهضمي لو أخذ بكميات صغيرة، ويضاف هذا الزيت للمواد المستخدمة في عمل اللزقة لمرضى الروماتيزم
3 . يساعد على علاج احتقان المسالك الهوائية وتنشيط الدورة الدموية
تحذير
ـ لا يجوز استعماله لفترات طويلة لأنه يسبب تقرح الجلد
ـ الخردل بنوعيه يستخدم كتابل من التوابل، وقد كان أهل مصر يكثرون من أكله مع الشواء في عيد الأضحى، إلا أنه قد يهيج المعدة ويثير القيء، لذا ينصح بالاعتدال في كمية المأخوذ منه