أمراض الورد وحشراته : يصاب الورد بعدد من الحشرات والأمراض من أهمها :
- المن : حشرة
صغيرة جداً متعددة الألوان تتطفل على النموات الحديثة وعلى حواف البراعم
الزهرية وأعناقها مؤدية إلى تشوهها والتفافها بفعل سحب العصارة النباتية،
كما وأن مخلفات المن تجذب الحشرات الأخرى وبخاصة النمل وتؤدي الإصابة
الشديدة إلى ظهور سائل عسلي يسمى الندوة العسلية يتحول لونه إلى لون أسود،
يكافح المن بالرش بمادة الديمكرون مرتين إلى ثلاث مرات في الربيع.
- التربس :
حشرة صغيرة تهاجم الإزهار وقمم الأفرع والأوراق وتؤخر من تفتح الإزهار
وينصح برش النبات بمادة الملاثيون مرتين إلى ثلاث مرات في أوائل فصل
الربيع.
- البياض الدقيقي
: مرض فطري يصيب الأوراق والأفرع والبراعم الزهرية، تؤدي الإصابة إلى
التفاف الأوراق وذبولها كما تذبل الإزهار قبل تفتحها ويظهر مسحوق أبيض أو
رمادي يغطي الأفرع والأوراق.
هذا المرض من
أخطر أمراض الورد انتشاراً في سورية ويزداد شدة مع ارتفاع درجة الحرارة
والرطوبة الناتجة عن زيادة الكثافة وعدم التقليم وزيادة فترات الري. ينصح
باستخدام المبيدات الفطرية، تراي فورين، بينوميل، ثيوفانات، ميثيل
اوديتوكاب.
- الصدأ : من
الأمراض الخطرة التي تصيب الورد ويسبب ظهور بثرات وردية على الأوراق
والأفرع تؤدي إلى زيادة فقد الماء وجفاف النبات وموته عند الإصابة
الشديدة. ينصح فوراً بإزالة الأفرع المصابة من الأسفل لحماية باقي أجزاء
النبات ويمكن استعمال مبيدات فطرية مثال المانيب، الثيرام، ورشها عدة مرات
على السطح السفلي للأوراق بمعدل مرة كل 10-14 يوم. وينصح بقص الأجزاء
المصابة وحرقها وقلة ترطيب الأوراق ومراعاة التهوية وبخاصة في الصوب
الزجاجية.
يعد الفل الذي يدعى بالانكليزية Arabian jasmine
أي الفل العربي والمعروف بالفل المطبق أحد أنواع جنس الياسمين الهامة في
صناعة العطور وهو شجيرة تزينية مستديمة الخضرة قائمة منتصبة، يمكن أن يصل
ارتفاعها إلى نحو 3أمتار. يزهر الفل بدءاً من شهر أيار وحتى تشرين أول
وهناك نوع آخر من الفل J. Gracilinum
أزهاره صغيرة بيضاء بسيطة لها خمسة وريقات تويجية، وأوراقه أكبر من أوراق
الفل المطبق، ويصلح كنبات للأصص أو للسلال المعلقة. ويعتقد أن الموطن
الأصلي لنبات الفل وللأنواع الأخرى من الياسمين التابعة للجنس Jasminum هو منطقة حوض المتوسط وغرب آسيا.
الشروط البيئية الملائمة :
يتطلب الفل
مناخاً استوائياً دافئاً وأفضل درجة حرارة للنمو هي 25ْم على أنه لا يتحمل
الحر الشديد ولا البرودة المنخفضة وتعد درجة 14ْ م درجة الصفر البيولوجي
للفل.
يحب الفل الضوء
بحيث تتحرض العديد من البراعم الزهرية للتشكل تحت ظروف الإضاءة الجيدة
وينصح بزراعة الفل في أماكن دائمة التعرض لأشعة الشمس، يتطلب الفل رياً
بشكل دائم قبل فترة الإزهار وخلالها لكونه لا يتحمل العطش وتؤدي السقاية
الصيفية الكافية والمنتظمة إلى زيادة في الإزهار المتكونة.
ويروى النبات
بشكل عام بمعدل مرة كل يومين وذلك بحسب شدة الإضاءة ودرجات الحرارة، تلائم
الفل التربة اللومية الخفيفة الغنية بالمادة العضوية وبعض العناصر
المعدنية وبخاصة الحديد، وتعتبر الترب اللومية الحمراء مناسبة لزراعته
بينما تعتبر الترب الكلسية غير مناسبة له بسبب ظهور نقص العناصر واصفرار
الأوراق حيث تكون هناك ضرورة لإضافة شلات الحديد.
يحتاج نبات الفل إلى التسميد الكيماوي من العناصر الكبرى N.P.K وبعض العناصر الصغرى لزيادة عدد الإزهار على النبات، وتبين أن إضافة 40 غرام من الخليط N.P.K
للنبات بمعدل مرة كل شهرين أعطت أعلى أنتاج ممكن من الإزهار ، وينصح
بإزالة الأعشاب المحيطة بالنبات ورش التربة لتهويتها وتنشيط المجموع
الجذري.
التقليم
: ينصح بإجراء تقليم للرؤوس النهائية للأفرع بحيث يتناول ثلث طول الأفرع
إضافة إلى ضرورة إزالة الأفرع الميتة أو الضعيفة وتبين أن أفضل موعد
للتقليم هو كانون ثاني وأن عدم احترام هذا الموعد يخفض الإنتاج بنحو 11%.
قطف الإزهار :
تقطف أزهار
الفل عند وصولها للتفتح الكامل وعندما تكون البتلات بيضاء ناصعة ويفضل
القطاف في الصباح الباكر قبل ارتفاع درجة الحرارة على أن التأخر في موعد
القطف يفقد الزهرة بعض زيوتها العطرية التي تتطاير مع ارتفاع درجة
الحرارة. وأوضحت الدراسات أهمية استخدام الإزهار طبياً والحصول منها على
مواد مضادة للبكتيريا، تشفى من مرض فرط الصفراء، وأمراض العيون وضعف
الرؤية ولتقوية الدماغ ومضادات للتقيؤ.
تحسين زراعة الفل :
تقتصر زراعة
الفل على الجانب التزييني فقط، ولم تنتشر زراعته التجارية لأسباب من أهمها
الاعتقاد السائد بصعوبة تجذير عقل الفل على أن هناك دراسات أثبتت إمكانية
تجذير عقل الفل المطبق نصف الخشبية باستخدام حوالي 4000 جزء بالمليون من
حمض أندول بيوتريك أسيد IBA
وبوسط من الرمل وكانت نسبة النجاح تزيد عن 97% ، وأشارت الدراسة أن عقلة
بطول 15سم هي الأفضل وأن هناك أفضل موعد لأخذها هو شهر شباط وآذار. أضف
إلى ذلك أهمية استخدام تقانة زراعة النسيج للتغلب على صعوبات التجذير .