بسم الله الرحمن الرحيم
نصيحتي لكل مسلم : الطريق الذي أرشدنا إليه سبحانه وتعالى هو الإسلام (( إن الدين عند الله الإسلام )) وأمر سبحانه وتعالى بأوامر كثيرة لمصلحة العباد ، ونهى عن نواهي كثيرة كذلك لمصلحة العباد.
وأسوتنا في الإسلام هو النبي صلى الله عليه وسلم خاتم الأنبياء والمرسلين أرسله الله سبحانه وتعالى رحمة للعالمين (( وما أرسلناك إلا رحمة للعاملين )).
ووصفه الله تعالى بأفضل الصفات فقال تعالى: (( وإنك لعلى خلق عظيم )).
فعلينا الإقتداء به صلى الله علية وسلم إن أردنا النجاة ، لأن النبي صلى الله علية وسلم ما ترك عملاً يدخلنا الجنة إلا ودلنا عليه ، ولا عملاً يقربنا إلى النار إلا نهانا عنه...
وكان شفيقاً بأمته صلى الله عليه وسلم مبالغاً في تحذيرهم مما يضرهم من تضرر الأعداء وغيرهم.
والمسلم مدعوا إلى الاستقامة ليكون مسلماً صالحاً منتجاً في مجتمعه...
واعلم يا أخي المسلم ان أعداءك من الكفار يطلبون إبعادك عن طريق الاستقامة...وعدم الاقتداء بالنبي صلى الله عليه وسلم ...والابتعاد عن طريق الإسلام وعن الهداية والنور...إنهم يطلبون إهلالك في الشهوات ...وإنهم يردونك لتضيّع وقتك في الانترنت الإباحية حتى تكون فرداً لا قيمة لك بسبب فساد أخلاقك وقيمك في الإباحية.
فالحذر الحذر أيها المسلم الكريم من الأفكار الهدامة ...عد إلى الله تعالى وابحث عن قرناء الخير فإنهم كثير ولله الحمد ، وإليك بالدروس السلفية في الأنترنت لتكن صاحب منهج ودعوة.
وبعد هذا أخي المسلم : فقد كانت هذه كلمات أخ لك في الله يحبك من كل قلبه.
وأدعو الله أن يجعل هذه الكلمات في ميزان حسناتي يوم القيامة ، وميزان حسنات من عمل بها ، وعمل على نشرها والإفادة منها. والله يحفظكم ويرعاكم.