محاضرة حول التأمين في جامعة بيرزيت
الجمعة نوفمبر 14 2008
بيرزيت- استضافت دائرة العلوم المالية والمصرفية في كلية التجارة
والإقتصاد في جامعة بيرزيت أمس الخميس ، رجل الأعمال الفلسطيني رئيس مجلس
إدارة المجموعة الاهلية للتأمين وشركة الإتحاد للإستثمار والإعمار د. محمد
السبعاوي، لإلقاء محاضرة حول التامين وإدارة المخاطر.
ورحب عميد الكلية د. نضال صبري بالضيف، مشيراً الى ان هذه المحاضرة
تأتي ضمن البرنامج الذي تنظمه الكلية لإستضافة الشخصيات ذات الخبرة
والتجارب، واستطاعوا ان يحققوا قصة نجاح في حياتهم العملية، مثمناً مشاركة
د. السبعاوي كرجل أعمال وخبير في التأمين وإدارة مخاطر التأمين.
وشدد رئيس دائرة العلوم المالية والمصرفية د. أنيس الحجة على ضرورة
عرض واقع القطاعات الإقتصادية المختلفة أمام الطلبة لتعريفهم عن كثب على
الواقع العملي. مقدماً لمحة حول شخصية د.السبعاوي ودوره البارز في هذا
المجال.
ومن ناحيته أكد د. السبعاوي على الدور الذي تلعبه كلية التجارة
والإقتصاد بتخصصاتها المختلفة في المجتمع كونها محرك مهم من محركات
العملية التنموية، مشيراً ان المجتمع الفلسطيني يعاني من ضعف الكوادر
المؤهلة للعمل في قطاع التامين.
ودارت المحاضرة التي قدمها د. السبعاوي وحضرها العشرات من طلبة الكلية وأساتذتها حول التأمين وإدارة الأعمال وإدارة المخاطر.
وكانت كلية الحقوق والإدارة العامة قد نظمت محاضرة عامة حول «ضوابط
سلوك القضاة والمحامين» بمشاركة رئيس جمعية القضاة الفلسطينيين عبد الله
غزلان ونقيب المحامين الفلسطينيين علي مهنا.
وافتتح المحاضرة استاذ القانون في الجامعة الأستاذ أحمد نصرة، مؤكداً
على اهمية عقد مثل هذه المحاضرات لعرض تجارب الشخصيات الفلسطينية ذوي
الخبرات في مجال الحياة العملية، عدا عن كون هذه المحاضرات وسيلة لربط
الجوانب النظرية التي يتعلمها الطالب بالتطبيقات العملية.
واستعرض القاضي غزلان تجربته وخبراته الطويلة في مجال القضاء، داعياً
الطلبة إلى ضرورة الإلتزام بالقواعد المهنية وآداب السلوك، مشدداً على ان
الإستقلال والحياد والجد والمثابرة هي من أهم السلوكيات التي يجب أن يتصف
بها القاضي.
ومن ناحيته رفض المحامي مهنا أن يعتبر المحاماة مهنة، مؤكداُ أنها
رسالة رسمت محدداتها ودورها في الدستور والقانون الأساسي وهي جزء لا يتجزأ
من منظومة العدالة.
وأشار مهنا إلى الدور الذي يلعبه المحامي في ترسيخ سيادة القانون
واستقلال القضاء وتحقيق العدالة، بالإضافة إلى الدور الاهم و المتعلق
بالبعد الوطني، مستعرضاً بعد ذلك طبيعة اخلاقيات المحاماة كعلاقة المحامي
مع القضاء وزملائه وموكليه.
في سياق آخر افتتحت كلية الهندسة في جامعة بيرزيت أمس ، ورشة عمل حول
«إعادة تأهيل وإحياء البلدة القديمة في بيرزيت» والتي تأتي ضمن مشروع
«التخطيط الفضائي عبر حوار الثقافات»، والذي يشارك فيه طلبة جامعة
دورتموند الألمانية وجامعة بيرزيت، والتي كان من المفترض أن يشارك فيها
مجموعة من طلبة الجامعة الألمانية الأردنية وطلبة من جامعات شمال العراق
إلا أنهم لم يتمكنوا من الحضور بسبب رفض السفارة الإسرائيلية إصدار
تأشيرات دخول للأراضي الفلسطينية.
وشدد عميد الكلية د. فيصل عوض الله في الافتتاح على أهمية الشراكة
وتبادل الأفكار والخبرات بين الاطراف المشاركة، موضحاً ان هذه الورشة تأتي
في المرحلة الثانية من مشروع حوار الثقافات.