بسم الله الرحمن الرحيم
احيانا يكون العقاب مجديا و اكثر نفعا من التسامح كما انه يحتقر المتسامح إذ مما نراه ان العقل هو زمام الأمور فمع الحث عل التسامح لا ننسى الحث على القوة والشراسة في سبيل الدفاع عن النفس و الحقوق ولقد تطرقت للموضوع لإنحراف الفهم الإسلامي عن الخلق الإسلامي الصحيح اما الدليل :
إن زمن النبي المصطفى عليه افضل الصلاة و السلام كان يتسم بأمرين اساسيين :
التسامح في ما بين المسلمين وهذا كان مظهر التسامح وكدلك مع الكفار في بعض المواقف(اتسمت هده المواقف بعفو عند المقدرة اي كان فيها الظالم ضعيفا و المسامح قويا مما جعله يشفق على الظالم ويكرمه بعفوه فاعفو عند المقدرة إنه امر ضروري في التسامح) ويجب ان لا تستعجل بالعفو إلا في حالتين: إذا طلب منك العفو او إذا مكنت نفسك من الظالم وهو صاغر وخاسئ.
الامر الثاني و هو القاعدة رقم 2 انه لا تسامح و لا تهاون في حدود الله ( ولو ان فاطمة بنت رسول الله سرقت لقطعت يدها) و هي قاعدة بسيطة الفهم صعبة التطبيق في زمننا و هدا كان مظهر القوة الذي اكسب الإسلام هيبته التي جعلت الظالم يفكر قبل ارتكابه ما ينويه و هو مايكسب الناس الإنضباط في سلوكهم.
القاعدة رقم 3 : لا وجود لمظهر القوة =التسامح في هده الحالة ضعف.