MOHAMEDHASSAN
عدد المساهمات : 856
نقاط : 36
تاريخ التسجيل : 21/10/2008
 | | موضوع: {ماء زمزم إعجاز وأسرار} ...د/ سمير تقي الدين ... برنامج : البرهان في إعجاز القرآن الإثنين ديسمبر 08, 2008 12:57 pm | |
| ماء زمزم قال عنه صلى الله عليه وسلم "خير ماء على وجه الأرض ماء زمزم طعام طعم وشفاء سقم"وقال عنه "إنه ماء مبارك"ماء زمزم في العلم الحديث
في ماء زمزم كمية الأملاح المعدنية تفوق بكثير جداً ما يوجد بالماء في كل مكان وزمان
ففي الماء كل لتر يحتوي على 130 ـ 160 مليجرام أملاح معدنية أما في ماء زمزم فكل لتر ماء زمزم يحتوي على 2000 مليجرام أملاح معدنية
وتلك الكمية الكبيرة من الأملاح المعدنية لو كانت موجودة بماء آخر لتعذر
شربه لشدة ملوحته .. وسبحان من جعل ماء زمزم عذباً برغم
كميةالأملاح المعدنية الموجودة فيه
ماء
زمزم يوجد به كمية كبيرة نسبياً من الكالسيوم والغنسيوم عن باقي المياة
بالعالم ، مما ينعش الحجاج المنهكينوينشط الدورة الدموية والعضلات ماء زمزم يحتوي على مركبات الفلور المعقمة للماء مما يجعل الحاجة للكلور المعقم للماء منعدمة لأنه معقم طبيعياً ماء زمزم لا توجد فيه جرثومة واحدة ولا تأتيه الجراثيم إلا عندما يصب في قوالب تحتوي على الجراثيم ماء زمزم لا يتعفن ولا يتغير لونه أو طعمه أو رائحته أي لا يتعطن تم
عقد مقارنة بين ماء زمزم ومياه بيريه الفرنسية أنقى ماء على مستوى العالم
فوجودوه أعظم نقاوه من ماء بيريه النظيف وهذا يفسر قوله صلى الله عليه
وسلم من أنه ماء مبارك الماء لا يحتفظ إلا في صخور عالية المسامية .. وكل الصخور بمكة المكرمة مسمطة .. وهنا يتبادر إلى الذهن تساؤل لكل ملحد : من أين أتت المياة في قلب صحراء جافة ؟
والجواب هو أن الماء جاء بقدر الله الذي إذا أراد شيئاً فإنما يقول له كن فيكون ولا يعجزه شئ في الأرض والسماوات ومن أسماءه الخلاّق أي
كثير الخلق لا يعجزه شئخصوصية الماء بصفة عامة
نسبة
الماء إلى اليابسة هي 70 : 30 وهي نفس نسبة ورود كلمة الماء إلى كلمة
الأرض في القرآن الكريم ، وهذا من الإعجاز العددي في القرآن الكريم نسبة الماء لنسبة المادة الصلبة في جسم الإنسان هي نفس النسبة 70 : 30 نسبة السائل الهيدروستاتيكي في الغضروف بالنسبة لوزن الغضروف 70 : 30 قام عالم ياباني يدعى { ماسارو يوموتو } بعمل بحث علمي بعنوان {the message from water} أثبت فيه وجود ذاكرة للماء تختزن بداخلها الأحداث السمعية والبصرية التي تحدث ، وقد قام بإلقاء محاضرة بعنوان أبحاث الماء بتقنية الناتو في كلية دار الحكمة للبنات بجدة وقد حضر المحاضرة 500 عالم تحدث فيها عن : أن
جزيئات الماء تتغير حسب تغير الترددات الصوتية ، فقد أخضع عينات من جزيئات
الماء لذبذبات صوتية مختلفة فوجد تغير أشكال جزيئات الماء بتغير ذبذبات
الصوت في
علم الفيزياء الطبيعية المادة تتألف من جزيئات التي بدورها تتألف من ذرات
متربطة ترابط محكم ، وحسب ارتباط الذرات بعضها ببعض يتحدد شكل الجزيء ...
وهذا دليل على وحدانية الله عز وجل
فالقانون الذي يحكم العالم قانون واحد والنتائج مختلفة وقد أشار الله عز وجل بذلك بقوله "صنوان وغير صنوان يسقى بماء واحد ونفضل بعضها
على بعض في الأكل" وسبحان الله الفحم والألماس يتكونان من جزيء الكربون لكن يختلف طريقة ارتباط ذرات الكربون في الفحم عن الألماس ليصبح هذا فحم
وهذا ألماس
بصمة الماء : قام العالم الياباني بتجميد الماء ورؤيته من خلال المجهر فوجد جزيئاته تتشكل بأشكال مختلفة ولا يوجد على وجه الأرض جزئ يشبه الآخر كل
مليون بلورة من بلورات الماء وزنها جرام واحد .... وكل بلورة لها بصمة لا
تشبه الأخرى ــــــ أي أن كل 1000 مليون بلورة من الماء وزناه كيلو جرام
ماء ، ولا تشبه بلورة من الألف مليون أي المليار الأخرى وهنا سؤال للملحدين : كيف تتشكل البلورات بهذا العدد بهذا الاختلاف بهذا الجمال ؟ .. فلا يمكن للصدفة أو الطبيعة كما يدّعون أن تكون سبب هذا الابداع وتلك العظمة ، فسبحان الله وهم عن عظمته غافلون قال العالم الياباني أن الماء فيه طاقة تميزه عن غيره من المواد في الطبيعة ، فيختزن تأثيرات صوتية وأحداث وأفكار ومشاعر
ماء زمزم وأبحاث العالم يوموتو
قرأ
العالم الياباني يوموتو البسلمة على ماء زمزم .. فوجد أن ترتيب جزيئات
الماء يترتب ويتشكل في أشكال فريدة لا مثيل لجمالها كأنها لوحات رسمت بيد
فنان ماهر .. لكنها ليست يد فنان ولكنه صنع الله الذي أتقن كل شئ خلقه
وحيثما يوجد الجمال فثم خلق الله وحيثما يوجد الجمال فثم شرع الله هنا أشار العالم الياباني يوموتو أن ماء زمزم هو أكثر ماء يتأثر بكلام الله عز وجل وقد
أشار العالم الياباني أيضاً إلى أن قطرة من ماء زمزم لو وضعت على 1000
قطرة من الماء العادي لأكسبته خواصها ، وهذا العالم الياباني يطلق عليه
{مؤسس نظرية تبلور الماء} وقد أخضع العالم الياباني الماء لسماع شريط قرآن فقال باللفظ ... أنه فحص الماء تحت المجهر فوجد أبدع مناظر رآها في حياته
لذا فسماع القرآن الكريم يعيد ترتيب الخلايا في الجسم وسبحان من قال "فيه شفاء للناس"ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــتسبيح الكون كله
الكون كله في حالة اهتزاز فــ {لا ساكن في الكون} .. بل كل شئ في حالة حركة وحياة من الذرة إلى المجرة ومن المعروف علمياً أن المهتز يتأثر بأي اهتزازات صوتية أو ضوئية حوله ، وهذا يوافق قوله تعالى "تسبح له السماوات السبع والأرض ومن فيهن" ، وقوله تعالى "وإن من شئ إلا يسبح بحمده ولكن لا تفقهون تسبيحهم" ، وقوله تعالى "كل في فلك يسبحون" وفي اللغة العربية سبح مادته الحروف الثلاثة {سين ـ حا ـ باء}
وهي تعني الحركة أي الاهتزاز الذي نتحدث عنه والتسبيح مادة ذكر الله عز وجل
نعم فكل شيء يسبح بحمد الله عز وجل حتى ذرات الماء تسبح بحمد الله عز وجل وما يؤكد حركة الكون كله في تسبيح الله عز وجل تلك المواقف المذكورة بالسنة النبوية الصحيحة :
1ـ
لماذا حنّ الجزع لفراق رسول الله عليه الصلاة والسلام حتى سمع كل الحضور
من الصحابة رضوان الله عليهم أنينه ؟ لأنه يسمع حديث رسول الله صلى الله
عليه وسلم ويتأثر به 2ـ
كيف سبح الحصى في كف الحبيب صلى الله عليه وسلم ؟ ... فالمعجزة ليست في
تسبيح الحصى في كف النبي صلى الله عليه وسلم ، فالحصى يسبح في كل مكان وفي
كل كف حتى كف أبي جهل وأبي لهب لكن المعجزة هي سماع كل من في المسجد تسبيح الحصى في كفه الشريف صلى الله عليه وسلم3ـ
وأيضاً قوله صلى الله عليه وسلم لجبل أحد "أثبت أحد! فإنما عليك نبي وصديق
وشهيدان" عندما وقف هو وأبي بكر الصديق وعثمان بن عفان وعمر رضي الله عنهم
جميعا على جبل أحد فاهتز الجبل فأمره النبي صلى الله عليه وسلم بالثبات
فأطاعه الجبل مع وهو شهيد"[/size] | |
|
Ahlamontada 
