منتدى لينة
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتدى لينة

كل ازهــــــار الغد متواجده في بذور اليوم وكل نتائـــــج الغد متواجده في افكار اليوم
 
الرئيسيةالرئيسية  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخول  
مواضيع مماثلة
المواضيع الأخيرة
» صدق أو لا تصدق Serial + avast 4.8 لمدى الحياة+مفاجأة
حسان بن ثابت Emptyالسبت نوفمبر 22, 2014 1:38 pm من طرف khaled.farok.16

» هل من مرحب
حسان بن ثابت Emptyالأحد سبتمبر 28, 2014 12:10 am من طرف بحريني 121

» عضو جديد بأنتظاركم
حسان بن ثابت Emptyالأحد سبتمبر 28, 2014 12:05 am من طرف بحريني 121

» سم النحل علاج حقيقي
حسان بن ثابت Emptyالخميس فبراير 20, 2014 6:07 pm من طرف MOHAMEDHASSAN

» حصريا اخر اصدار معا الشرح والابديت ESET Smart Security&ESET NOD32 Antivirus v3.0.669
حسان بن ثابت Emptyالسبت مايو 18, 2013 9:33 am من طرف LAKRADIYA

» رجاءا اريد العاب جديده للجوال LG KU990
حسان بن ثابت Emptyالسبت أبريل 20, 2013 2:31 am من طرف mouh22

» أفضل النكت المغربية
حسان بن ثابت Emptyالأحد أبريل 14, 2013 6:38 pm من طرف fatiha

» اليكم البريوات
حسان بن ثابت Emptyالخميس أبريل 11, 2013 6:17 pm من طرف fatiha

» ثلاثة أشياء‏.........................
حسان بن ثابت Emptyالخميس أبريل 11, 2013 5:49 pm من طرف fatiha

ازرار التصفُّح
 البوابة
 الفهرس
 قائمة الاعضاء
 البيانات الشخصية
 س .و .ج
 ابحـث
منتدى
التبادل الاعلاني
pubarab
سحابة الكلمات الدلالية
ماهي المدرسة إعدادي الإسلامية النصوص مفهوم دفتر فيها المغربية العضوية التربية اسماء اجهزه قصات الثانية أسماء جذاذات الجرائد

 

 حسان بن ثابت

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
ali




عدد المساهمات : 607
نقاط : 27
تاريخ التسجيل : 08/11/2008

حسان بن ثابت Empty
مُساهمةموضوع: حسان بن ثابت   حسان بن ثابت Emptyالأربعاء ديسمبر 03, 2008 2:09 am

حسان بن ثابت

فَإمّا تُعْرِضُوا عَنّا اعْتَمَرْنَا، * وكانَ الفَتْحُ، وانْكَشَفَ الغِطاءُ

وإلاّ، فَاصْبِرُوا لِجِلادِ يَوْمٍ، * يُعِزُّ اللَّهُ فِيهِ مَنْ يَشَاءُ

وَجِبْرِيلٌ أمِينُ اللَّهِ فِينَا، * وَرُوحُ القُدْسِ لَيْسَ لَهُ كِفَاءُ

وَقَالَ اللَّهُ: قَدْ أرْسَلْتُ عَبْداً * يَقُولُ الحَقَّ إنْ نَفَعَ البَلاءُ

شَهِدْتُ بِهِ، فَقُومُوا صَدِّقُوهُ! * فَقُلْتُمْ: لا نَقُومُ وَلا نَشَاءُ

وَقَالَ اللَّهُ: قَدْ يَسّرْتُ جُنْداً، * هُمُ الـأنْصَارُ، عُرْضَتُها اللَّقَاءُ

لَنَا في كُلّ يَوْمٍ مِنْ مَعَدٍّ * سِبابٌ، أوْ قِتَالٌ، أوْ هِجاءُ

فَنُحْكِمُ بالقَوَافي مَنْ هَجَانَا، * وَنَضْرِبُ حِينَ تَخْتَلِطُ الدمَاءُ

ألا أبْلِغْ أبَا سُفْيَانَ عنّي، * فَأنْتَ مُجَوَّفٌ نَخِبٌ هَوَاءُ

بِأنّ سُيُوفَنَا تَرَكَتْكَ عَبْداً، * وَعَبْدَ الدّارِ سَادَتُهَا الإمَاء

ُهَجَوْتَ مُحَمّداً، فَأجَبْتُ عَنْهُ * ، وَعِنْدَ اللَّهِ في ذاكَ الجَزَاء

ُاتَهْجُوهُ، وَلَسْتَ لَهُ بكُفْءٍ، * فَشَرُّكُما لِخَيْرِكُمَا الفِداءُ

هَجَوْتَ مُبَارَكاً، بَرَّاً، حَنِيفاً، * أمِينَ اللَّهِ، شِيمَتُهُ الوَفَاءُ

فَمَنْ يَهْجُو رَسُولَ اللَّهِ مِنْكُمْ، * وَيَمْدَحُه، ويَنْصُرُهُ سَوَاء

فَإنّ أبي وَوَالِدَهُ وَعِرْضي * لِعِرْضِ مُحَمّدٍ مِنْكُم وِقَاء

ُفَإمّا تَثْقَفَنّ بَنُو لُؤيٍّ * جُذَيْمَةَ، إنّ قَتْلَهُمُ شِفَاءُ

أُولئِكَ مَعْشَرٌ نَصَرُوا عَلَيْنَا، * ففي أظفارنا منهُمْ دماء

ُوَحِلْفُ الحارِثِ بْن أبي ضِرَارٍ، * وَحِلْفُ قُرَيْظَةٍ مِنّا بَرَاء

ُلِسَاني صَارِمٌ لا عَيْبَ فِيهِ، * وَبَحْرِي لا تُكَدِّرُهُ الدلاءُ

**********

لاطَتْ قُرَيشٌ حِياضَ المجد فافترَطتْ * سَهمٌ، فأصْبَحَ مِنْهُ حَوْضُها صَفِرَا

وَأوْرَدوا، وحِياضُ المَجْدِ طامِيَةٌ، * فَدَلَّ حَوْضَهُمُ الوُرّادُ فانْهَدَرَا

واللَّهِ ما في قُرَيشٍ كُلّها نَفَرٌ * أكْثَرُ شَيْخاً جَبَاناً فَاحِشاً غُمُرا

أذَبَّ أصْلَعَ سِفْسِيراً لَهُ ذُأبٌ * كالقرْد يعجُمُ وَسْطَ المجلسِ الحُمَرا

هُذْرٌ مَشائِيمُ مَحْرُومٌ ثَوِيُّهُمُ، * إذا تَرَوّحَ مِنْهُمْ زُوِّدَ القَمَرَا

أمّا ابنُ نابِغَةَ العبْدُ الـهَجينُ، فقَدْ * أُنْحي عَلَيْهِ لِساناً صَارِماً ذَكَرَا

ما بالُ أُمّكَ زَاغَتْ عندَ ذي شَرَفٍ * إلى جَذِيمَةَ، لمّا عَفّتِ الـأثَرَا

ظلّتْ ثلاثاً، ومِلْحانٌ مُعانِقُها، * عِنْدَ الحَجونِ، فما مَلاّ وما فَتَرَا

يا آل سهمٍ، فإنّي قدْ نَصَحتُ لكُم، * لا أبْعَثَنّ عَلى الـأحْياء مَنْ قُبِرا

ألا تَرَوْنَ بأنّي قدْ ظُلِمتُ، إذا * كانَ الزِّبَعْرَى لِنَعْلَيْ ثابِتٍ خَطَرَا

كمْ منْ كريمٍ يَعضُّ الكلبُ مِئْزَرَهُ * ثمّ يَفِرُّ إذا ألقَمْتَهُ الحَجَرَا

قَوْلي لكم، آلَ شجْعٍ، سَمُّ مُطْرِقَةٍ * صمّاءَ تَطْحَرُ عن انيابِها القَذَرَا

لَوْلا النّبيُّ، وقوْلُ الحقّ مَغضَبَةٌ، * لمَا تركتُ لكم أُنْثى وَلا ذَكَرَا

**********

قَوْمٌ لِئَامٌ أقَلَّ اللَّهُ خَيْرَهُمُ، * كما تَنَاثَرَ، خلْفَ الرّاكبِ، البَعَرُ

كأنّ ريحَهُمُ في النّاسِ، إذْ خرَجُوا، * رِيحُ الحِشَاشِ إذا ما بَلّها المَطَرُ

قدَ ابْرَزَ اللَّهُ قَوْلاً، فوْقَ قولـهِمِ، * كَما النّجُومُ تَعالى فوْقَها القَمَرُ

**********

لَوَ أنّ اللّؤمَ يُنسَبُ كان عَبْداً * قَبِيحَ الوَجْهِ أعْوَرَ مِنْ ثَقِيفِ

تركْتَ الدِّينَ والإيمانَ جَهْلاً، * غَدَاةَ لَقيتَ صاحبَة النّصِيفِ

وَرَاجَعْتَ الصِّبَا، وذكرْتَ لـهْواً * من الـأحشاءِ، والخصْرِ اللطيفِ

**********

إذا اللَّهُ حَيّا مَعْشَراً بِفَعالِهِمْ، * وَنَصْرِهِمِ الرّحمنَ رَبَّ المشارِقِ

فأخزَاكَ رَبّي، يا عُتَيْبَ بن مالكٍ، * ولقّاكَ قبلَ الموْتِ إحْدى الصّوَاعِقِ

بَسَطْتَ يَميناً للنّبِيّ بِرَمْيَةٍ، * فأدْميْتَ فاهُ، قُطّعتْ بالبَوَارِقِ

فَهَلاّ خَشِيتَ اللَّهَ والمُنزِلَ الذي * تَصِيرُ إلَيْهِ بعدَ إحْدى الصَّفائقِ

لَقدْ كان خِزْياً في الحياةِ لقوْمهِ، * وفي البَعْثِ، بعد الموْتِ،

**********

لقد وَرِثَ الضّلالةَ عن أبيهِ، * أُبَيٌّ، يوْمَ فَارَقَهُ الرّسُولُ

أجِئْتَ مُحَمّداً عَظماً رَميماً، * لِتُكذِبَهُ، وَأنتَ بهِ جَهُولُ

وقد نالتْ بنو النَجّارِ منكُمْ، * أُميّةَ، إذْ يُغَوِّثُ يَا عَقِيلُ

وَتَبَّ ابْنا رَبِيعةَ، إذْ أطَاعَا * أبا جَهْلٍ، لـأمّهما الـهُبُولُ

**********

أبْلِغْ عُبَيْداً بأنّ الفَخْرَ مَنقَصَةٌ * في الصّالحينَ، فلا يذهبْ بكَ الجذَلُ

لمَّا رأيتَ بَني عَوْفٍ وإخوَتَهُمْ * عوفاً وَجمْعَ بني النجّارِ قد حفَلوا

قوْمٌ أباحوا حِماكم بالسيوفِ، وَلمْ * يفعَلْ بكمْ أحدٌ في الناس ما فعلوا

إذ أنتُمُ لا تُجيبون المُضافَ، وإذْ * تُلقى خِلال الديار الكاعبُ

**********

سمّاهُ مَعشَرُهُ أبا حَكَمٍ، * واللَّهُ سَمّاهُ أبَا جَهْلِ

فما يجيءُ، الدّهْرَ، مُعتمِراً * إلاّ ومِرْجَلُ جَهلـهِ يَغْلي

وكأنّهُ مِمّا يجِيشُ بِهِ * مُبدي الفُجورِ وسَورةِ الجهلِ

يُغْرَى بهِ سُفْعٌ لَعامِظَةٌ، * مثلُ السباع شرَعنَ في الضَّحْلِ

أبْقَتْ رِيَاسَتُهُ لمَعْشَرِهِ * غَضَبَ الإلـهِ وَذِلّةَ الـأصْلِ

إن ينتصِرْ يدْمَى الجبينُ، وإنْ * يلْبَثْ قليلاً يُوَدَ بالرَّحْلِ

قدْ رَامَني الشُّعرَاءُ، فانقلَبُوا * منّي بأفْوَقَ ساقطِ النَّصْلِ

ويُصَدُّ عنّي المُفحِمونَ، كما * صُدَّ البِكَارَةُ عن حَرَى الفحلِ

يخْشُونَ من حسّانَ ذا بَرَدٍ، * هزِمَ العشيّةِ، صادقَ الوَبلِ

**********

فَلا واللَّهِ مَا تَدْري هُذَيْلٌ * أمَحْضٌ مَاءُ زَمْزَم أمْ مَشُوبُ

وَمَا لَهُمُ إذا اعْتَمَرُوا وَحَجّوا * مِنَ الحجَرَيْنِ والمَسْعى نَصِيبُ

وَلكِنّ الرّجِيعَ لـهُمْ مَحَلٌّ، * بِهِ اللَّؤمُ المُبَيَّنُ والعُيوبُ

هُمُ غَرُّوا بذِمّتِهِمْ خُبَيْباً، * فَبِئْسَ العَهْدُ عَهدُهمُ الكَذُوبُ

تَحُوزُهُمْ وَتَدْفَعُهُمْ علي * فَقَدْ عَاشوا ولَيْسَ لـهُمْ قُلوبُ

**********

فَخَرْتُمْ بِاللِّوَاء، وشَرُّ فَخْرٍ * لِوَاءٌ حِينَ رُدّ إلى صُوَابِ

جَعَلْتُمْ فَخْرَكُمْ فِيهِ لِعَبْدٍ، * منَ الـأُمِ مَنْ يَطَا عَفَرَ الترَابِ

حَسِبْتُمْ، والسّفِيهُ أخو ظُنونٍ، * وَذلِكَ لَيْسَ مِنْ أمْرِ الصَّوَابِ

بأنَّ لقاءَنا إذ حانَ يومٌ * بمكَّةَ بَيْعُكُمْ حُمْرَ العِيَابِ

**********

سَائِلْ قُرَيْشاً وأحْلاَفَهَا * مَتَى كان عوفٌ لـها يُنْسَبُ

أفِيمَا مَضَى نَسَبٌ ثابِتٌ * فَيُعْلَمَ أمْ دِعْوَةٌ تُكذَبُ

فَإنّ قُرَيْشاً سَتَنْفِيكُمُ * إلى نَسَبٍ، غيرُهُ أثْقَبُ

إلى جِذْمِ قَيْنٍ لَئِيمِ العُرُو * قِ عُرْقُوبُ وَالِدِهِ أصْهَبُ

إلى تَغْلِبٍ إنّهُمْ شَرُّ جِيلٍ، * فليسَ لكُمْ غَيْرَهُمْ مَذْهَبُ

وَقَدْ كانَ عَهْدي بِهَا لم تَنَلْ * سَنِيَّاً وَلا شَرَفاً تَغْلِبُ

**********

لَعَمْرُكَ ما أوْصَى أُمَيَّةُ بِكرَهُ * بوَصِيّةٍ أوْصَى بها يعقُوبُ

أوْصَاهُمُ، لمّا تَوَلّى مُدبِراً، * بخَطيئَةٍ عندَ الإلَهِ وَحُوبِ

أبَنيّ! إنْ حاوَلْتُمُ أنْ تَسرِقُوا * فَخُذوا مَعاوِلَ، كلُّها مَثقُوبُ

وأتُوا بُيوتَ النّاسِ مِن أدبارِها، * حتى تَصِيرَ وكلُّهنّ مَجوبُ
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
ali




عدد المساهمات : 607
نقاط : 27
تاريخ التسجيل : 08/11/2008

حسان بن ثابت Empty
مُساهمةموضوع: تتمة....   حسان بن ثابت Emptyالأربعاء ديسمبر 03, 2008 2:12 am

**********

نَجّى حَكِيماً يَوْمَ بَدرٍ رَكْضُهُ * كَنَجَاءِ مُهْرٍ مِنْ بناتِ الـأعْوَجِ

ألْقَى السّلاحَ وفَرّ عَنْهَا مُهْمَلاً * كالـهِبْرِزِيّ يَزِلّ فَوْقَ المِنْسَجِ

لمّا رَأى بَدْراً تَسيلُ جِلاَهُهَا * بِكَتَائِبٍ مِلـأوْسِ أوْ مِلْخَزْرجِ

صُبْرٍ يُسَاقُونَ الكُمَاةَ حُتوفَهَا، * يمشُونَ مَهْيَعَةَ الطّريقِ المَنْهَجِ

كَمْ فِيهِمِ منْ مَاجِدٍ ذي سَوْرَةٍ، * بَطَلٍ بمَكْرَهَة المَكَانِ المُحْرِجِ

وَمُسَوَّدٍ يُعْطي الجزيلَ بِكَفّهِ، * حَمّالِ أثْقَالِ الدّياتِ، مُتوَّجِ

أوْ كُلِّ أرْوَعَ ماجِدٍ ذي مِرّةٍ، * أوْ كلِّ مُسْتَرْخي النِّجادِ مُدَجَّجِ

ونجا ابنُ حمْرَاءِ العِجانِ حُوَيْرِثٌ، * يَغْلِي الدمّاغُ بِهِ كَغَلْي الزِّبْرِجِ

**********

لَقَدْ عَلِمَتْ قُرَيشٌ، يَوْمَ بَدْرٍ، * غَداةَ الـأسْرِ، والقَتْلِ الشّديدِ

بِأنّا، حِينَ تَشْتَجِرُ العَوَالي، * حُماةُ الرَّوْعِ، يوْمَ أبي الوَلِيدِ

قَتَلْنَا ابنَيْ رَبيعَةَ، يَوْمَ سارُوا * إلَيْنَا في مُضَاعَفَةِ الحديد

وَفَرَّ بِها حَكِيمٌ، يَوْمَ جالَتْ * بَنُو النَّجّارِ، تَخْطِرُ كالـأسودِ

وَوَلّتْ، عِندَ ذاكَ، جُموعُ فِهْرٍ، * وأسْلَمَها الحُوَيْرِثُ مِنْ بَعِيدِ

لَقَدْ لاقَيْتُمُ خِزْياً وَذُلاًّ * جَهِيزاً بَاقِياً تحْتَ الوَرِيدِ

وكانَ القَوْمُ قدْ وَلّوا جمِيعاً، * ولمْ يَلْوُوا على الحَسَبِ التّلِيدِ

**********

تَفَاقَدَ مَعْشَرٌ نَصَرُوا قُرَيْشاً، * وَلَيْسَ لَهُمْ ببَلْدَتِهِمْ نِصِيرُ

هُمُ أوتُوا الكِتَابَ فَضَيّعُوهُ، * فهُمْ عُمْيٌ، من التّوْرَاةِ، بُورُ

كَفَرْتُمْ بالقُرَانَ، وقد أُتِيْتُمْ * بِتَصْديقِ الّذي قالَ النّذِيرُ

وَهَانَ، على سَرَاةِ بَني لُؤيٍّ، * حَرِيقٌ بِالبُوَيْرَةِ مُسْتَطِيرُ

**********

يَا حَارِ مَنْ يَغْدِرْ بِذِمّةِ جَارِهِ * مِنْكُمْ، فإنّ مُحَمّداً لمْ يَغْدِرِ

إنْ تَغْدِرُوا فالغَدْرُ منكُم شِيمَةٌ، * والغَدْرُ يَنْبُتُ في أُصُولِ السَّخْبَرِ

وَأمَانَةُ المُرِّيِّ، حَيْثُ لَقِيتَهُ، * مِثْلُ الزُّجاجَةِ صَدْعُها لمْ يُجْبَرِ

**********

الأخطل

أذَكَرْتَ عَهْدَكَ فاعتَرتْك صَبابةٌ * وذكَرْتَ مَنْزِلةً لآلِ كَنودِ

أقْوَتْ وغيّرَ آيَها نَسْجُ الصَّبا * وسِجالُ كلّ مُجَلْجِلٍ مَحْمودِ

ولَقَد شدَدتَ على المَراغَةِ سَرْجَها * حتّى نَزَعْتَ وأنْتَ غَيرُ مُجيدِ

وعَصَرْتَ نُطْفَتَها لتُدْرِكَ دارِماً * هَيْهاتَ مِنْ مَهَلٍ عَلَيْكَ بَعِيدِ

وإذا تَعاظَمَتِ الـأمورُ لِدارِمٍ * طَأطَأتَ رَأسَكَ عَنْ قَبائِلَ صِيدِ

وإذا وَضَعْتَ أباكَ في ميزانِهِمْ * رجَحوا عَلَيكَ وأنْتَ غيرُ حَميدِ

وإذا عَدَدْتَ قديمَكُمْ وقديمَهُمْ * أرْبوا عَلَيْكَ بطارِفٍ وتَليدِ

وإذا عَدَدْتَ بُيوتَ قوْمكَ * لمْ تجِدْ بَيْتاً كبَيْتِ عُطارِدٍ ولَبيدِ

بَيْتٌ تَزِلُّ العُصْمُ عَنْ قَذَفاتِهِ * في شاهقٍ ذي مَنْعَةٍ وكَؤودِ

وأبوكَ ذو مَحْنيّةٍ وعباءةٍ * قَمِلٌ كأجْرَبَ مُنْتَشٍ مَوْرودِ

**********

أمّا كُلَيْبُ بنُ يَرْبوعٍ فإنّهُمُ * شرُّ الرِّفاقِ إذا ما حُصِّلَ الرُّفَقُ

سودُ الوجوه وراء القَوْمِ مجْلسُهُمْ * كأنَّ قائِلَهُمْ في النّاسِ مُسترِقُ

البائتُونَ قريباً دونَ أهْلـهِمِ * ولَوْ يشاؤون آبوا الحيَّ أوْ طرَقوا

**********

أجريرُ إنّك والذي تَسْمو لَهُ * كأسيفَةٍ فَخَرتْ بحَدْجِ حَصانِ

حمَلَتْ لربتّها فلمّا عُوليَتْ * نَسَلَتْ تُعارِضُها مَع الـأظْعانِ

أتَعُدُّ مأثُرةً لغَيْرِكَ ذكْرُها * وسَناؤها في غابِرِ الـأزْمانِ

في دارِمٍ تاجُ المُلُوكِ وصِهْرُها * أيّامَ يَرْبوعٌ مَعَ الرُّعْيانِ

مُتَلفِّفٌ في بُرْدَةٍ حَبَقِيّةٍ * بِفناء بَيْتِ مَذلّةٍ وهَوانِ

يَغْذو بنيهِ بثَلّةٍ مَذمومَةٍ * ويكونُ أكبرَ همّةِ رِبْقانِ

سَبقوا أباك بكُلّ مَجْمَعِ تَلْعَةٍ * بالمَجْدِ عِند مَواقِفِ الرُّكْبانِ

فإذا رأيْتَ مُجاشعاً قَدْ أقْبَلَتْ * فاهْرُبْ إلَيْكَ مخافَةَ الظِّرَّانِ

وإذا وردْتَ الماء كان لدارِمٍ * عِفَواتُهُ وسُهولَةُ الـأعْطانِ

فاخسأ إلَيْكَ كُلَيْبُ إنَّ مجاشِعاً * وأبا الفوارِس نَهْشَلاً أخَوانِ

قومٌ إذا خطَرتْ عَلَيْكَ فحولُهمْ * جَعَلوك بَيْنَ كلاكِلٍ وجِرانِ

وإذا وضعْتَ أباك في ميزانِهِمْ * رجَحوا وشال أبوك في الميزانِ

ولقَدْ تجاربْتُمُ على أحْسابِكُمْ * وبَعَثْتُمْ حَكَماً مِن السّلْطانِ

فإذا كُلَيْبٌ لا تُوازِنُ دارِماً * حتى يوازنَ حَزْرمٌ بأَبانِ

**********

وما لكُلَيْبِ اللُّؤمِ جارٌ يُجيرُه * وفيمَ الكُلَيْبيُّ اللّئيمُ المشارِبِ

تَغَنّى ضلالاً يا جَريرُ وإنّما * مَحَلُّكَ بَيْتٌ حَلَّ وسْطَ الزَّرائبِ

أتَسْعى بَيرْبوعٍ لتُدْرِكَ دارِماً * وفيم ابنَ ثَفْرِ الكَلْبِ من بيتِ حاجبِ
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
ali




عدد المساهمات : 607
نقاط : 27
تاريخ التسجيل : 08/11/2008

حسان بن ثابت Empty
مُساهمةموضوع: تتمة....   حسان بن ثابت Emptyالأربعاء ديسمبر 03, 2008 2:13 am

ألمْ تشْكُرُ لنا كَلْبٌ بأنّا * جَلَوْنا عَنْ وجوهِهِمُ الغُبارا

كَشَفْنا عَنْهُمُ نَزَواتِ قَيْسٍ * ومِثْلُ جُموعِنا مَنَعَ الذّمارا

وكانوا مَعْشَراً قَدْ جاوَرونا * بِمَنْزِلةٍ فأكْرَمْنا الجِوارا

فلمّا أنْ تَخَلّى اللَّهُ منهُمْ * أغاروا إذْ رأوْا منّا انفتارا

فعاقَبْناهُمُ لكمالِ عَشْرٍ * ولَمْ نَجْعلْ عِقابَهُمُ ضِمارا

وأطْفأنا شِهابَهُمُ جَميعاً * وشُبَّ شِهابُ تَغلبَ فاستَنارا

تَحَمّلْنا فلمّا أحْمشونا * أصابَ النّارُ تَستعِرُ استِعارا

وأفْلَتَ حاتمٌ بفُلولِ قَيْسٍ * إلى القاطولِ وانتهَكَ الفِرارا

جزَيْناهُمْ بما صَبَحوا شُعَيْثاً * وأصْحاباً لَهُ ورَدوا قَرارا

وخيرُ مَتالِف الـأقوامِ يوماً * على العَزّاء عَزْماً واصْطبارا

فمَهْما كانَ مِنْ ألمٍ فإنّا * صَبَحْناهُمُ بهِ كأساً عُقارا

فلَيْتَ حديثَنا يأتي شُعَيْثاً * وحَنْظَلةَ بنَ قيسٍ أوْ مرارا

بما دِناهُمُ في كلّ وجْهٍ * وأبْدَلْناهُمُ بالدَّارِ دارا

فلا راذانُ تُدْعى فيهِ قيسٌ * ولا القاطولُ واقتنصُوا الوِبارا

صَبرنا يوْمَ لاقَيْنا عُميراً * فأشْبَعْنا مَعَ الرَّخَمِ النّسارا

وكان ابنُ الحُبابِ أُعيرَ عِزّاً * ولمْ يكُ عِزُّ تَغْلبَ مُسْتعارا

فلا بَرِحوا العُيونَ لتَنْزلوها * ولا الرَّهَواتِ والتَمسوا المَغارا

وسيري يا هَوازِنُ نَحْوَ أرْضٍ * بها العَذْراءُ تتبِعُ القُتارا

فإنّا حَيْثُ حَلَّ المَجْدُ يوْماً * حَلَلْناهُ وسِرْنا حَيْثُ سارا

**********

وَدَعا اللّؤمُ أهْلَهُ وبَنيهِ * فأجابُوهُ وُقّفاً ونُزولا

فأجابَتْ مُحارِبٌ وغَنيّ * ودعا دونَ ذاكَ شِبْاً سَلُولا

**********

يا كعبُ لا تهجوَنّ العامَ مُعترِضاً * فإنَّ شِعْرَكَ إنْ لاقيْتني غَرَرُ

إنّي أنا اللّيثُ في عِرِّيسَةٍ أَشِبٍ * فَوَرِّعِ السَّرْحَ حتى يَفْسَحَ البصَرُ

قدْ جِئْتَ تحمِلُ رأساً غيرَ مُلْتئمٍ * كما تحامَلَ فوْقَ القُنّةِ الـأمَرُ

إنَّ اللّهازِمَ لَنْ تَنْفَكَّ تابِعَةً * همُ الذُّنابى وشِرْبُ التّابعِ الكدَرُ

قبيلَةٌ كشِراكِ النّعْلِ دارجَةٌ * إن يَهْبِطوا العَفْوَ لا يوجدْ لـهمْ أثَرُ

محَلَّهُمْ مِنْ بني تَيْمٍ وإخوَتَهُمْ * حيثُ يكونُ مِنَ الحمارَةِ النفر

**********

الفرزدق

تَغَنّى جَرِيرُ بنُ المَرَاغَةِ ظَالِماً * لِتَيْمٍ فَلاقَى التّيمَ مُرّاً عِقابُهَا

وَتَيْمٌ مكانَ النّجْمِ لا يَستَطيعُها * إذا زَخَرَتْ يَوْماً إلَيْها رَبَابُهَا

وَفِيها بَنُو الحَرْبِ الّتي يُتّقى بهَا * وَغاها إذا ما الحَرْبُ جاشَتْ شِعابُها

وَإني لَقاضٍ بَينَ تَيْمٍ فَعَادِل * وَبَينَ كُلَيْبٍ حِينَ هَرّتْ كِلابُها

كُلَيْبٌ لِئَامٌ ما تُغَيِّرُ سَوْءَةً * وَتَيْمٌ على الـأعداءِ غُلْبٌ رِقَابُها

فَهَلْ تُنْجِيَنّي عِنْدَ تَيْمٍ بَرَاءتي * وَإني على أحْسَابِ قَوْمي أهَابُها

وَلَوْلا الّذي لمْ يَتْرُكِ الجِدُّ لمْ أدَعْ * كُلَيْباً لِتَيْمٍ حِينَ عَبَّ غُبَابُها

**********

لَقَدْ عَلِمَ الفَرَزْدَقُ أنّ قَوْمي * يُعِدّونَ المَكارِمَ للسّبابِ

يَحُشّونَ الحُروبَ بمُقْرَباتٍ * وَداؤودِيّةٍ كَأضَا الحَبَابِ

إذا آباؤنَا وَأبُوكَ عُدّوا * أبَانَ المُقْرِفاتُ مِنَ العِرَابِ

فَأوْرَثَكَ العَلاةَ وَأوْرَثُونَا * رِباطَ الخَيْلِ أفْنِيَةَ القِبابِ

أجِيرانَ الزّبيرِ غَرَرْتُمُوهُ * كَمَا اغتَرّ المُشَبِّهُ بالسّرابِ

وَلَوْ سارَ الزّبَيرُ فحلّ فِينَا * لَمَا يَئِسَ الزّبَيرُ مِنَ الإيَابِ

لـأصْبَحَ دُونَهُ رَقَماتُ فَلْجٍ * وَغُبْرُ اللاّمِعاتِ مِنَ الحِدابِ

وَما باتَ النّوائِحُ من قُرَيْشٍ * يُراوِحْنَ التّفَجّعَ بانْتِحابِ

ألَسْنَا بالمُجاوِرِ نَحْنُ أوْفَى * وَأكْرَمَ عِندَ مُعتَرَكِ الضِّرابِ

وَأحْمَدَ حينَ تُحْمَدُ بالمَقاري * وَحالَ المُرْبِعاتُ منَ السّحابِ

وَأوْفَى للمُجاوِرِ إنْ أجَرْنَا * وَأعطىَ للنّفيساتِ الرّغَابِ

صَبَرْنَا يَوْمَ طِخفَةَ قَدْ عَلِمتمْ * صُدورَ الخَيلِ تَنحِطُ في الحِرَابِ

وَطِئْنَ مُجاشِعاً وَأخَذْنَ غَضبْاً * بَني الجَبّار في رَهَجِ الضّبابِ

فَمَا بَلَغ الفَرَزْدَقُ في تَميمٍ * تَخَيُّريَ المَضارِبَ وَانْتِخابي

أنَا ابنُ الخالِدِينِ وآلِ صَخْرٍ * أحَلاّني الفُرُوعَ وَفي الرّوَابي

وَيَرْبُوعٌ هُمُ أخَذُوا قَديماً * عَلَيكَ مِنَ المكارِمِ كلّ بابِ

فلا تَفْخَرْ وَأنتَ مُجاشِعِيٌّ * نَخيبُ القَلبِ مُنخَرِقُ الحجابِ

إذا عَدَّتْ مَكارِمَها تَميمٌ * فَخَرْتَ بمَرْجَلٍ وَبِعَقْرِ نابِ

وَسيَفُ أبي الفَرَزْدَقِ قَد عَلمتمْ * قَدُومٌ غَيرُ ثابِتَةِ النِّصَابِ

كَفَينَا يَوْمَ ذي نَجَبٍ وَعُذتمْ * بسَعْدٍ يَوْمَ وَارِدَةِ الكِلابِ

أتَنْسَى بالرّمادَةِ وِرْدَ سَعْدٍ * كَما وَرَدوا مُسَلَّحةَ الصّعابِ

أمَا يَدَعُ الزّنَاءَ أبُو فِراسٍ * وَلا شُرْبَ الخَبيثِ من الشّرابِ

وَلامتْ في الحُدودِ وعاتَبَتْهُ * فقَددْ يَئِستْ نُوَارُ مِنَ العِتابِ

فَلا صَفْوٌ جَوَازُكَ عِندَ سَعْدٍ * وَلا عَفُّ الخَليقَةِ في الرِّبَابِ

لَقَدْ أخزاكَ في نَدَواتِ قَيْسٍ * وَفي سَعْدٍ عِياذُكَ من زَبَابِ

على غَيرِ السّواءِ مَدَحْتَ سَعْداً * فزِدْهم ما استَطَعتَ من الثّوَابِ

هُمُ قَتَلُوا الزّبَيرَ فَلَم تُنكِّرْ * وَعَزّوا رَهْطَ جِعثنَ في الخطابِ

وَقدْ جَرّبْتَني فعَرَفْتَ أنّي * على خَطَرِ المُراهنِ غَيرُ كابي

سَبَقْتُ فَجَاءَ وَجْهي لم يُغَبَّرْ * وَقد حَطَمَ الشّكيمَةَ عضُّ نابي

سأذْكُرُ مِنْ هَنَيدَةَ ما علمتمْ * وَأرْفَعُ شأنَ جِعْثنَ وَالرَّبابِ

وَعاراً مِنْ حُمَيدَةَ يوْمَ حَوْطٍ * وَوَقْعاً مِنْ جنَادِلـها الصِّلابِ

فأصبَحَ غالِياً فتَقَسّمُوهُ * عَلَيكُمْ لَحْمُ راحِلَةِ الغُرابِ

**********

فاسألْ أقَوْمُكَ أمْ قَوْمي همُ ضرَبوا * هَامَ المُلوكِ وأهلُ الشّرْكِ أحزَابُ

إنّ الفَرَزْدَقَ أخْزَتْهُ مَثَالِبُهُ * عَبْدُ النّهارِ وَزَاني اللّيْلِ دَبّابُ

لا تَهْجُ قَيساً ولكِنْ لوْ شكَرْتهمُ * إنّ اللّئيمَ لـأهْلِ السّرْوِ عَيّابُ

قَيسُ الطّعانِ فَلا تَهجو فَوَارِسَهمْ * لحاجِبٍ وَأبي القَعقاعِ أرْبَابُ

هُمُ أطْلَقُوا بَعدَما عَضّ الحديدُ به * عَمرَو بنَ عَمْرٍو وبالسّاقَينِ أندابُ

أدّوْا أُسَيْدَةَ في جِلبَابِ أُمّكُمُ * غَصْباً فكانَ لـها دِرْعٌ وَجِلْبابُ

مُجاشِعٌ لا حَيَاءٌ في شَبيبَتِهِمْ * وَلايَثُوبُ لَهُمْ حِلْمٌ إذا شابُوا

شَرُّ القُيُونِ حَديثاً عِنْدَ رَبّتِهِ * قَيْنا قُفَيرَةَ: مَسْروحٌ وَزَعّابُ

لا تَتركُوا الحَدّ في لَيْلى فكُلّكُمُ * مِنْ شأنِ لَيلى وَشَأنِ العَينِ مُرْتابُ

فاسألْ غَمامَةَ بالخَيلِ التي شهِدتْ * كأنّهُمْ يَوْمَ تَيْمِ اللاّتِ غُيّابُ

لكِنْ غَمَامَةُ لَوْ تَدْعو فَوَارِسَنا * يَوْمَ الوَقيطِ لَما وَلّوْا وَلا هَابُوا

مُجاشِعٌ قَدْ أقَرّوا كُلّ مُخْزِيَةٍ * لا مَنْ يَعيبُونَ لا بلْ فيهمُ العابُ

قالَتْ قُرَيْشٌ وَقَد أبلَيتُم خَوَراً: * لَيسَتْ لكُمْ يا بَني رَغْوانَ ألبابُ

هَلاّ مَنَعتُمْ مِنَ السّعديّ جارَكُمُ * بالعِرْقِ يَوْمَ التَقَى بَازٍ وَأخرابُ

أقْصِرْ فإنّكَ ما لمْ تُؤنِسُوا فَزَعاً * عِندَ المِرَاءِ خَسيفُ النُّوكِ قَبقابُ

**********

وَما رَامَ الـأخَيْطِلُ مِنْ صَفَاتي * وَقَدْ صَدّعتُ صَخرَةَ مَن أُرَادي

أتَحكُمُ للقُيُونِ كَذَبتَ إنّا * وَرِثْنَا المَجْدَ قَبلَ تُراثِ عَادِ

وَيَرْبُوعٌ فَوَارِسُ غَيْرُ مِيلٍ * إذا وَقَفَ الجَبَانُ عَنِ الطّرَادِ

فَمَا شُهِدَ القُيُونُ غَداةَ رُعْنَا * بَني ذُهْلٍ وَحَيَّ بَني مَصَادِ

وَقَدْ رُعْنَا فَوَارِسَ آلِ بِشْرٍ * بذاتِ الشَّيحِ مِن طُرُقِ الإيَادِ

عَنَا فِينَا الـهُذَيْلُ فَمَا عَطَفتُمْ * بحَامٍ يَوْمَ ذاكَ وَلا مُفَادِ

يُمَارِسُ غُلَّ أسْمَرَ سَمْهَرِيٍّ * قَصِيرَ الخَطْوِ مختضِعَ القِيادِ

وَمَا رَهْطُ الـأخَيطِلِ إذْ دَعاهم * بِغُرٍّ بالعَشِيّ وَلا جِعَادِ

ينَامُ التّغلبيّ وَمَا يُصَلّي * وَيُضْحي غَيرَ مُرْتَفِعِ الوِسَادِ

أُنَاسٌ يَنْبُتُونَ بِشَرّ بَذْرِ * وَبَذْرُ السُوء يُوجَدُ في الحَصَادِ

**********
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
ali




عدد المساهمات : 607
نقاط : 27
تاريخ التسجيل : 08/11/2008

حسان بن ثابت Empty
مُساهمةموضوع: تتمة....   حسان بن ثابت Emptyالأربعاء ديسمبر 03, 2008 2:14 am

وَقَدْ شَقِيَتْ تَيْمٌ بأمْرِ غَوِيّها * وَقالَ لتَيْمٍ: قَدْ أمرْتُكُمُ أمرِي

أتَغْتَرّ تَيْمٌ بِالرّجِيمَةِ وَابْنِهَا * كَما اغتَرّ كَعْبٌ بالمُلَمَّعةِ القَفْرِ

فَقُلْتُ لَهُمْ: يا تَيمُ! مَهلاً فطالما * أصَخْتُمْ وَزِدْتُمْ للـهَوَانِ على الصّبرِ

إذا سَمِعَتْ منّي حَوِيزَةُ زَأرَةً * تَحَوّزَ داءٌ في حَوَاياهُمُ الـأدْرِ

لَقَدْ عَجِبَتْ قَيسٌ وَبكُرُ ابنُ وَائلٍ * وَقالتْ تَمِيمٌ فيمَ تَيمٌ مِنَ الفَخرِ

فَلَوْ غَيرُ تَيْمٍ يَفخَرُونَ عَذَرْتهُم أتعيمُ * ابنَ تَيمِ اللّؤمِ يا سَوأةَ الدهرِ

أتَفْخَرُ تَيمٌ بالضّلالِ وَلم يَكُنْ * لـهُمْ حَسَبٌ ذاكٍ وَلا عَدَدٌ مُثرِ

فَمَا فَخَرَتْ تَيْمٌ بِيَوْمِ عَظِيمَةٍ * وَلا قَبَضُوا إلاّ بخَالِفَةٍ صِفْرِ

بَني التّيْمِ ما للّؤمِ مَعْدىً وَرَاءكُمْ * ولا عَنكُمُ يا تَيْمُ للّؤمِ من قَصْرِ

كَسَا اللّؤمُ تَيْماً خُضرَةً في وُجوهها * فيا خِزْي تَيْمٍ من سَرَابيلِها الخُضْرِ

وَلوْ تَستَعِفُّ التّيمُ أوْ تُحسِنُ القِرىَ * وَلَكنّ تَيْماً لا تَعِفّ وَلا تَقْرِي

فَمَنْ يَكُ يَستَغني وَيُغْبَطُ بالغِنى * فَما لابنِ تَيْمٍ من فَعالٍ وَلا وَفْرِ

وَلَوْ يُدْفَنُ التّيْميّ ثمّ دَعَوْتَهُ * إلى فَضْلِ زَادٍ جاء يَسعىَ من القَبْرِ

وَلوْ شئتُ غمّ التّيمَ عَمْرٌو وَمَالِكٌ * وَطَمّ عَلَيهِمْ قُمقُمانُ منَ البَحرِ

وَلَمْ تَدْرِ تَيْمٌ ما الـأعِنّةُ وَالقَنَا * وَلمْ تَدْرِ تَيْمٌ ما الوِرَادُ من الشُّقْرِ

تَفَضَّلُ تَيْمٌ في البرَادِ وَلا يُرىَ * فَوَارِسُ تَيْمٍ مُعْلِمينَ على الثّغرِ

وَلا يَحتَبي التّيْميُّ قُدّامَ بَيْتِهِ * وَلا يَسْتُرُ التّيْميُّ إلاّ القِدْرِ

**********

بَاع أبَاهُ المُسْتَنيرُ وَأمَّهُ * بأشْخاب عَنْزٍ بئْسَ ربْحُ المُبايعِ

تَعَرّضْتَ لي من دون بَرْزَةَ وَابنِها * ألُؤمَ ابنَ لُؤمٍ يا دَعيّ البَلائعِ

نَهَيْتُ بَنَاتِ المُسْتَنير عَن الرُّقى * وَعَن مشهينّ اللّيلَ بَينَ المَزَارعِ

وَما مُسْتَنيرُ الخُبْث إلاّ فَرَاشَةٌ * هَوَتْ بينَ مؤتَجِّ الحَريقَين ساطعِ

**********

لَقد جمحتْ عِرْسُ الفَرَزْددَقِ والتَوَى * بحَدْرَاء قَوْمٌ لمْ يَرَوهُ لـهَا أهْلا

رَأوْا أنْ صِهْرَ القَوْمِ عَارٌ علَيهِمُ * وَأنّ لِبِسْطامٍ عَلى غالِبٍ فَضْلا

دَعتْ يالَ ذُهْلٍ رَغبةً عن مجاشعٍ * وَهَلْ بَعدَها حَدْرَاءُ داعيَةٌ ذُهْلا

وَفِيمَ ابن ذي الكِيرَينِ من بيتِ خالد * وَهل يَجمعُ البَيتُ الخنانيصَ وَالنَّحلا

وَلَوْ رَقّعتْ كيريكَ كانتْ كظاعِنٍ * من الغَيثِ يَختارُ الجُدوبَةَ وَالمَحلا

فَقَدْ مُنِعَ القَينُ الجَوَازَ وَقد يَرَى * لشَيبانَ عَينَ الماء وَالعَطَنَ السّهْلا

هُمُ مَنعُوا عرْسَ الفَرَزْدَقِ وَالتَوَوْا * عَلَيْهِ فَلاقَى دُونَها عَتَباً بَسْلا

وَمَا رَدّ قَوْمُ الْحوْفَزَانِ عَلَيْكُمُ * ظُلامَى وَما قالوا لصَاحِبِهِمْ مَهْلا

وَقَدْ باتَ مُغْتَرّاً بحَدْرَاء قَيْنَكُمْ * وَنامَ وَلم يَجْعَلْ على قَيْدِها قُفْلا

وَنَامَ وَما أسرَى وأسرتْ وَأصْبَحَتْ * تَأمّلُ مِنْ أنْقاء أسْنُمَةٍ رَمْلا

فَقدْ عوفيَتْ حَدراءُ شَيبان أن تُرَى * حَليلَةَ قَينٍ أوْ يكُونَ لـهَا بَعْلا

إذا فَوّزَتْ عَنْ مَسحُلانَ ودافَعَتْ * بشَيبَانَ لاقَى القَينُ من دونها شغلا

وَهُمْ نَزَعوا بالرّوْعِ قلبَ ابن حابسٍ * كما استَوْفضَتْ خَيلٌ بكَبّتها الإبلا

غَضِبَتْ عَلَينَا أنْ مَنَعْنا مُجاشِعاً * قَديماً مَعِينَ الماء فاحتَفَرُوا الضَّحلا

ألا إنّما جَرّتْ على خَوْفِ مَالِكٍ * قُلُوبٌ تَساقَينَ النّوَاكَةَ وَالجَهلا

وَقَدْ طالَ أُبْسِي قَبلَ ذاكَ مُجاشِعاً * بحَدْرَاءَ يَلْقَوْنَ الصّوَاعقَ وَالـأزْلا

وَمَا نَوّخُوها قَيْنَكُمْ آلَ ضَوْطَرٍ * لـألـأم مَنْ يَحذى على قَدَمٍ نَعْلا

وَمَا رَغِبُوا في صِهْرِ آلِ مُجاشِعٍ * وَمَا إنْ رَأوْا شكلَ القيونِ لـهم شكلا

**********

عَضّتْ سُيُوفُ تَميمٍ حِينَ أغضَبَها * رَأسَ ابنِ عَجلى فأضْحى رَأسُه شَذَبا

كانَتْ سُلَيْمٌ بِهِ رَأساً فَقَدْ عَثرَتْ * بِهَا الجُدُودُ وَصَارَتْ بَعْدَهُ ذَنَبَا

**********

تَمَنّى جَرِيرٌ دَارِماً بِكُلَيْبِهِ * وَهَيهاتَ من شَمسِ النهارِ الكَواكبُ

وَلَيْسَتْ كُلَيْبٌ كائِنينَ كَدارِمٍ * وَوَدّ جَرِيرٌ لَوْ عَطِيّةُ غَالِبُ

**********

ولَوْ أسْقَيْتَهُمْ عَسَلاً مُصَفّى * بمَاءِ النّيلِ أوْ مَاء الفُرَاتِ

لَقَالُوا: إنّهُ مِلْحٌ أُجَاجٌ * أرَادَ بِهِ لَنَا إحْدَى الـهَنَاتِ

**********

تَمَنّى ابنُ مَسعُودٍ لِقائي سَفَاهَةً * لَقَد قالَ حَيْناً يَوْمَ ذاكَ وَمُنكَرَا

مَتى تَلْقَ مِنّا عُصْبَةً يا ابنَ خَالِدٍ * رَبيئَةَ جَيشٍ أوْ يَقودونَ مِنْسَرَا

تَكُنْ هَدَراً إنْ أدرَكَتْكَ رِماحُنا * وَتُترَكَ في غَمّ الغُبَارِ مُقَطَّرَا

مَنَتْ لَكَ مِنّا أنْ تُلاقيَ عُصْبَةً * حِمَامُ مَنَايَا قُدْنَ حَيْناً مُقَدَّرَا

عَلى أعْوَجِيّاتٍ كَأنّ صُدُورَهَا * قَنا سَيْسَجانٍ مَاؤهُ قَدْ تَحَسّرَا

ذَوَابِلَ تُبْرَى حُولُها لِفُحُولِهَا * تَرَاهُنّ مِنْ قَوْدِ المَقانِبِ ضُمَّرَا

إذا سَمِعَتْ قَرْعَ المَساحِلِ نَازَعَتْ * أيَامِنُهُمْ شَزْراً مِنَ القدّ أيْسَرَا

يَذُودُ شِدادُ القَوْمِ بَينَ فُحُولِها * بِأشْطانَهَا مِنْ رَهْبَةٍ أنْ تُكَسّرَا

وَكُلُّ فَتىً عَارِي الـأشاجعِ لاحَهُ * سَمُومُ الثّرَيّا لَوْنُهُ قَدْ تَغَيّرَا

على كُلّ مِذْعانِ السُّرَى رَادِنِيّةٍ * يَقُودُ وَأىً غَمرَ الجِرَاءِ مُصَدَّرَا

شَديدَ ذَنوبِ المَتنِ مُنغَمِسَ النَّسا * إذا مَا تَلَقَّتْهُ الجَراثيمُ أحْضَرَا

وَكَمْ مِنْ رَئِيسٍ غَادَرَتْهُ رِماحُنا * يمُجّ نجيعاً مِنْ دَمِ الجَوْفِ أحْمَرَا

وَنَحْنُ صَبَحْنا الحَيَّ يَوْمَ قُرَاقِرٍ * خَميساً كأرْكانِ اليَمامَةِ مِدْسَرَا

وَنَحْنُ أجَرْنَا يَوْمَ حَزْنِ ضَرِيّةٍ * وَنَحنُ مَنَعنا يَوْمَ عَيْنَينِ مِنقَرَا

وَنَحْنُ حَدَرْنَا طَيّئاً عَنْ جِبَالِها * وَنحنُ حدَرْنا عن ذُرَى الغَوْرِ جَعفَرَا

بِأرْعَنَ جَرّارٍ تَفِيءُ لَهُ الصُّوَى * إذا ما اغتَدى من مَنزِلٍ أوْ تهَجّرَا

لَهُ كَوْكَبٌ إذ ذرّتِ الشمسُ وَاضحٌ * تَرَى فيهِ مِنّا دارِعِينَ وَحُسَّرَا

**********

وَجَدْنَا الـأزْدَ من بَصَلٍ وَثُومٍ * وَأدْنَى النّاسِ مِنْ دَنَسٍ وَعَارِ

صَرَارِيّونَ يَنْضحُ في لِحَاهُمْ * نَفِيُّ المَاءِ مِنْ خَشَبٍ وَقَارِ

وَكَائِنْ للمُهَلّبِ مِنْ نَسِيبٍ * تَرَى بِلَبَانِهِ أثَرَ الزِّيَارِ

بِخَارَكَ لمْ يَقُدْ فَرَساً وَلَكِنْ * يَقُودُ السّاجَ بِالمَرَسِ المُغَارِ

مِنَ المُتَنَطِّقِينَ على لِحَاهُمْ * دَليلَ اللّيلِ في اللُّجَجِ الغِمَارِ

يُنَبّىءُ بِالرّيَاحِ وَمَا أتَتْهُ * عَلى دَقَلِ السّفينَةِ كالصَّرَارِي

وَلَوْ رُدّ المُهَلّبُ حَيْثُ ضَمّتْ * عَلَيْهِ الغافَ أرْضُ أبي صُفَارِ

إلى أُمّ المُهَلّبِ حَيْثُ أعْطَتْ * بِثَدْيِ اللّؤمِ فَاه مَعَ الصَّغَارِ

تَبَيّنَ أنّهُ نَبَطيُّ بَحْرٍ * وَأنّ لَهُ اللّئِيمَ مِنَ الدّيَارِ

بِلادٌ لا يعدّ بِهَا غُلامٌ * لَهُ أبَوَينِ مُغْزِلَةُ الجَوَارِي

وَكَيْفَ وَلمْ يَقُدْ فَرَساً أبوكُمْ * وَلمْ يَحْمِلْ بَنِيهِ إلى الدَّوَارِ

وَلمْ يَعْبُدْ يَغُوثَ وَلمْ يُشَاهِدْ * لِحِمْيَرَ مَا تَدِينُ وَلا نِزَارِ

وَمَا للـه تَسْجُدُ أزْدُ بُصْرَى * وَلَكِنْ يَسْجُدُونَ بِكُلّ نَارِ

**********

أهْلَكْتَ مالَ اللـهِ في غَيرِ حَقّه * عَلى النّهَرِ المَشْؤومِ غَيرِ المُبَارَكِ

وَتَضْرِبُ أقَواماً صِحاحاً ظُهُورُهَا * وتَتَرُكُ حَقّ اللـهِ في ظَهْرِ مالِكِ

أإنْفَاق مالِ اللـهِ في غَيرِ كُنْهِهِ * وَمَنْعاً لحَقّ المُرْمَلاتِ الضّوَا

**********

ألَمْ تَرَني قَشَرْتُ بَني قُشَيْرٍ كَقَشْرِ * عَصَا المُنَقِّحِ مِنْ مُعَالِ

وَما شَيْءٌ بِأضْيَعَ مِنْ قُشَيْرٍ * وَلا ضَأنٌ تَرِيعُ إلى خَيَالِ

تَرَاهُمْ حَوْلَ خَيْرَةَ مِنْ يَتيِمٍ * وَأرْمَلَةٍ تَمُوتُ مِنَ الـهُزَالِ

وَقَدْ تَحْظَى اللّئِيمَةُ بَعْدَ فَقْرٍ * وَتُعْطَى الرّزْقَ مِنْ وَلَدٍ وَمَالِ

**********

كَيَفَ تَرَى بَطشةَ اللـهِ التي بَطشَتْ * بِابنِ المُهَلّبِ إنّ اللـهَ ذُو نِقَمِ

قَادَ الجِيَادَ مِنَ البَلقَاءِ مُنْقَبِضاً شَهراً * تَقَلقَلُ في الـأرْسانِ واللُّجُمِ

حتى أتَتْ أرْضَ هارُوتٍ لَعاشِرَةٍ * فيها ابنُ دَحمَةَ في الحَمرَاءِ كالـأجَمِ

لمّا رَأَوْا أنّ أمْرَ اللـهِ حَاقَ بِهِمْ * وَأنّهُمْ مِثْلُ ضُلاّلٍ مِنَ النَّعَمِ

فأصْبَحُوا لا تُرَى إلاّ مَساكِنُهُمْ * كَأنّهُمْ من ثَمودِ الحِجرِ أوْ إرَمِ

كَمْ فَرّجَ اللـه عَنّا كَرْبَ مُظْلِمَةٍ * بسَيْفِ مَسَلَمَةَ الضّرّابِ للبُهَمِ

وَيَوْمَ غِيمَ مِنَ الـهِنْديِّ كُنْتَ لَهُ ضَوْءاً * وَقدْ كانَ مُسْوَدّاً من الظُّلَمِ

تأتي قُرُومُ أبي العاصِي إذا صَرَفَتْ * أنْيَابُهَا حَوْلَ سَامٍ رَأسُهُ قَطِمِ

يا عَجَبا لعُمَانِ الـأسْدِ إذْ هَلَكُوا * وَقَد رَأوْا عِبَراً في سالِفِ الـأُمَمِ

لَوْ أنَّهُمْ عَرَبٌ أو كان قائدُهم مُدبِّراً * ما غزَا العِقبانَ بالرَّخَمِ
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
حسان بن ثابت
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» نصائح حول انتقاء قرص ثابت لتخزين المعلومات
» ][- ۞۩۞ -][ فضل ايام ذي الحجة - محمد حسان ][- ۞۩۞ -][
» الإضحية ومعناها * قطوف لفضيلة الشيخ/ محمد حسان

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى لينة :: منتديات لـــــــــــــــــيــــــــــــــنــــــــــــــــــــــــــــــة :: منتديات التربية و التعليم :: الشعر و الروايات و القصص-
انتقل الى: