. 2- التجديد عبر التطعيم على الجذور:
- تفيد هذه العملية بالإنتاج البكر للشجرة المطعمة مع إمكانية إزالة الشجرة القديمة خلال فترة وجيزة.
- تجري هذه العملية للأشجار الهرمة والمصابة بالآفات للتخلص منها لاحقاً.
- تتم عملية التطعيم على الجذور خلال شهري أيلول وتشرين الأول أو خلال شهري آذار ونيسان من السنة.
- يتم اختيار شجرة سليمة وجيدة لكي نأخذ منها الطعم بحيث نقطع منها أقلاماً بثخانة 0,5 أو 2سم
وبطول 20-30 سم .
- يتم الكشف عن أحد جذور الشجرة الهرمة على مستوى المحيط الخارجي للشجرة.
- يتم اختيار جذر رئيسي بثخانة 4 سم أو أكثر.
- يجب التنبه إلى عدم جرح الجذر أو خدشه أثناء الكشف عنه.
- نأخذ بعناية تامة من الأقلام المأخوذة من الشجرة السليمة.
- نقطع من القلم رقعة بمساحة 3*4 سم بشرط أن تحتوي هذه الرقعة على عينتين جانبيتين على الأقل.
- نضع القطعة على الجذر ونحدد المكان الذي سيتم وضع الطعم عليه
بحيث يكون بعيداً عن الشجرة الأساسية بين 1-2 متراً.
- اختيار مكان الطعام يجب أن يكون على سطح الأعلى للجذور.
- تقوم بأربع قصات على قشرة الجذر في المكان الذي حددناه لوضع حجم الرقعة.
- يتم فصل القشرة المقصوصة عن الجذر بحيث يكون حجم القشرة المفصولة يساوي حجم الرقعة.
- نضع بعناية الرقعة التي تحتوي الطعم مكان القشرة التي أزلناها عن الجذر
. -
نملأ الحفرة بالتراب بسماكة 3 سم فوق الطعم مباشرة ونشدها جيداً بالرافية
أو شريط بلاستيكي. - بعد شهر واحد يتم الكشف عن الجذر والطعم ونحل الرباط
ونزيل القشرة التي تغطي الطعم.
- نفحص الطعم, فإذا كان أخضراً أو ملتحماً بالجذر , فهذه إشارة لنجاحه.
- نعزل الجذر عن الشجرة الأساسية (الأم) وذلك بواسطة قطع الجذر بالمنشار اليدوي من جهة الشجرة
وترك الجزء الذي يحتوي على الطعم متصلاً بالأرض.
- عزل الجذر عن الأم يتم عبر قطع 10سم من الجذر لجهة الأم وذلك لتفادي إمكانية التقاء
طرف الجذر الآتي من الأم بالطرف الآخر.
- نغطي الطعم مجدداً بالتراب وبسماكة 3 سم , ونضع الإشارة مجدداً للبحث عن الطعم لاحقاً.
- بعد مرور شهر آخر يجري البحث عن ظهور البراعم فوق سطح الأرض.
- في حال ظهورها يجب حماية النبتة الجديدة من أشعة الشمس
خاصة إذا تمت عملية التطعيم خلال شهري آذار أو نيسان.
- إذا ظهرت الآفات على الطرد الجديد فيجب مكافحتها فوراً. - الطرد الجديد يعطي نمو سريع يصل إلى 50سم , خلال شهرين من العزل
. -
بعد أن يبدأ الطرد الجديد بالإنتاج (خلال سنتين) يمكن إزالة الشجرة الأم
عبر قلعها من الأرض بعد أن استفدنا من إنتاجها خلال فترة نمو الطرد
الجديد. .
5. العناية بشجر الزيتون لناحية الأمراض والآفات:
يقول المثل العربي الشهير " درهم وقاية خير من قنطار علاج" ينطبق هذا القول على البشر والشجر
وكل شيء حي . فيما يخص شجر الزيتون فإن برنامج الوقاية من الأمراض يحتاج إلى الأمور التالية:
1. الإبقاء على أرض البستان خالية من كل الأغصان والأعشاب اليابسة.
2. الاهتمام بتغذية الشجر.
3. التقليم الجيد ومراعاة كل الشروط الفنية.
4. دهن جذوع الشجر بمادتي الكلس والجنزارة في الربيع.
5. وضع المصائد في البستان لتحديد الزمان المناسب للرش.
من خلال تجوالنا على المزارعين في العديد من المناطق اللبنانية ,
تبين لنا أن الآفات المهمة والتي تسبب خسائر اقتصادية لزراعة الزيتون
هي مرض عين الطاووس وحشرة ذبابة الثمار.
وسوف نتطرق إليها وإلى بعض الآفات الأخرى.
1. أمراض الزيتون:
أ- مرض عين الطاووس:
ينتشر هذا المرض في أكثر المناطق اللبنانية خاصة القريبة من البحر والمنخفضة
والقريبة من الوديان التي تشهد رطوبة جوية كثيفة في الخريف والشتاء ,
ويتسبب هذا المرض ببقع مستديرة بشكل عين الطاووس على الأوراق يسببه فطر طفيلي
ويؤدي لاحقاً إلى سقوط الأوراق وضعف الإنتاج ويتكاثر المرض منذ بداية موسم الأمطار في الخريف
وعندما تسود درجات حرارة معتدلة . ومن العوامل المساعدة في تكاثر وانتشار المرض هي الحرارة والرطوبة .
وللوقاية منه يمكن القيام بالآتي:
- استعمال مبيد فطري في بداية موسم الأمطار في الخريف .
- تكرار عملية المكافحة عندما يلاحظ ظهور العوارض مجدداً خلال فصلي الخريف والربيع (شرط قبل الأزهار).
- يمكن استخدام المركبات النحاسية والمانكوزيب أو بعض المبيدات الفطرية الجهازية مثل الكازبندازيم.
- التقليم الجيد والذي يسمح للهواء والشمس من الدخول بين الأوراق يساهم في الحد من انتشار المرض.
- تقوية الشجرة عبر التسميد الجيد يساهم في التغلب على المرض.