إليكم أيها الإخوه هذا الحديث العظيم

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :

( إن الله زوى لي الأرض فرأيت مشارقها ومغاربها وإن ملك أمتي سيبلغ ما زوي لي منها وإني أعطيت الكنزين الأحمر والأبيض

وإني سألت ربي لأمتي أن لا يهلكوا بسنة عامة ولا يسلط عليهم عدوا من سوى أنفسهم فيستبيح بيضتهم

وإن ربي عز وجل قال يا محمد إني إذا قضيت قضاء فإنه لا يرد وإني أعطيتك لأمتك أن لا أهلكهم بسنة عامة وأن لا أسلط عليهم عدوا من سوى أنفسهم فيستبيح بيضتهم

ولو اجتمع عليهم من بين أقطارها حتى يكون بعضهم يفني بعضا

وإنما أخاف على أمتي الأئمة المضلين وإذا وضع في أمتي السيف لم يرفع عنهم إلى يوم القيامة

ولا تقوم الساعة حتى تلحق قبائل من أمتي بالمشركين حتى تعبد قبائل من أمتي الأوثان وإنه سيكون في أمتي كذابون ثلاثون كلهم يزعم أنه نبي وأنا خاتم النبيين لا نبي بعدي

ولا تزال طائفة من أمتي على الحق ظاهرين لا يضرهم من خالفهم حتى يأتي أمر الله )

(صحيح) انظر حديث رقم: 1773 في صحيح الجامع

و المخيف في الأمر ليس ان يكون المسلمين مليارات وملايين ومنتشرون في كل بقاع الارض

ولكن ما هي النوعيه قبل الكميه :

فعن عبد الله بن عمرو قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( ليأتين على أمتي ما أتى على بني إسرائيل حذو النعل بالنعل

حتى إن كان منهم من أتى أمه علانية لكان في أمتي من يصنع ذلك وإن بني إسرائيل تفرقت على ثنتين وسبعين ملة

وتفترق أمتي على ثلاث وسبعين ملة كلهم في النار إلا ملة واحدة

قالوا ومن هي يا رسول الله قال

ما أنا عليه وأصحابي )

قال الالباني حسن في صحيح الترمذي برقم 2641

فعلينا جميعا بهذه الكلمة الجامعه المانعه

ما أنا عليه و أصحابي

فلنلتزم هديهم ونهجهم والله ولي التوفيق

والله على كل شيء قدير

وإليه المصير

00:50