السدر
ذكر السدر في القرآن الكريم أربع مرات، قال تعالى في سورة سبأ: [ وبدلناهم بجنتيهم جنتين ذواتي أكل خمط وأثل وشئ من سدر قليل ]
(16) وقال في سورة الواقعة: [ وأصحاب اليمين ما أصحاب اليمين، في سدر مخضود] (27-28) وفي سورة النجم: [ ولقد رآه نزلة أخرى، عند سدرة المنتهى، عندها جنة المأوى، إذ يغشى السدرة ما يغشى ] (13-16)
وقد ذكر أبو نعيم في كتابه الطب النبوي مرفوعا أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "إن آدم لما هبط إلى الأرض كان أول شئ أكل من ثمارها النبق" كما ذكر النبي صلى الله عليه وسلم النبق في حديث الإسراء فيما رواه البخاري: "... ثم رفعت إلى سدرة المنتهى، وإذا نبقها مثل قلال هجر"
والنبق نبات معروف من فصيلة البندقيات ، عرف في الشرق العربي منذ أقدم العصور، وشجر النبق يعمر طويلا، وأخشابه سريعة التلف ولذلك تجفف وتعطن في الماء المالح قبل استعمالها
ويحتوى النبق على جلوكسيدات أنتراكينونية ومواد صمغية ولعاب نباتى ومواد عفصية وحمض كريزوفانيك
ومن فوائد النبق
يستعمل لمعالجة الإمساك المزمن وما ينتج عنه من اضطرابات كضعف الدم وخفقان القلب وآلام البطن، وذلك بشرب منقوع لحاء الأشجار التى يتجاوز عمرها 3 ـ 4 سنوات وذلك بعد تجفيفـه وتخزينه لمدة سنة أو سنتين، ويعمل منقوع لحاء السدر من ملعقة كبيرة من اللحاء في نصف لتر ماء لمدة 12 ساعة ويشرب منه فنجان في الصباح وفنجان ثان في المساء
1