الكافور
قال تعالى: [ إن الأبرار يشربون من كأس كان مزاجها كافورا] (الإنسان 5)
يشير الحق جل وعلا إلى أن كأس الأبرار في الجنة ستكون ممزوجة بالكافور، وشتان بين كافور الجنة وكافور الدنيا، فأما كافور الدنيا فشجرة عظيمة الحجم حتى يقال إنها تظلل مائة رجل، وخشبها شديد البياض زكي الرائحة وليس لها زهر، والكافور إما أن يكون متصاعدا منها فيكون أبيض يلمع مائلا إلى الحمرة، وإما أن يكون داخل العود يتساقط إذا نشرت الشجرة، ويكون في هذه الحالة شديد البياض رقيقا كالصفائح
الاستعمالات
ـ يفيد الكافور في علاج الصداع
ـ كما أنه ينفع في علاج آلام الروماتيزم
ـ والكافور مهدئ للأعصاب ؛ ولذلك يؤدي إلى الارتخاء في الطاقة الجنسية
ـ والمغلي منه مفيد لعلاج الإسهال الذي تسببه الصفراء
ـ وهو قاطع للعطش، ويزيل قروح الرئة والتهاب الكبد وحرقة البول