رفع الروح المعنوية
رفع الروح المعنوية وتحفيز الفريق
المحتويات
أ- رفع الروح المعنوية
1. تعريف الروح المعنوية
2. الروح المعنوية و احتياجات العاملين
3. دور القيادة في تنمية الروح المعنوية
ب- تحفيز الفريق
1. تعريف التحفيز
2. نظريات تحفيز العاملين
3. الأسس العملية لعمليات التحفيز
أ- رفع الروح المعنوية
أثبتت الدراسات أن قوة المشروع الحقيقية تكمن في أفراده أكثر مما تكمن في نظمهأو إجراءاته أو أصوله و موارده، , إن المشروع القادر علي رفع الروح المعنويةللأفراد يكون أكثر قدرة علي تدعيم مركزه التنافسي و مقابلة التحديات و تنمية روحالإنجاز وتطوير الأداء.
و تختص وظيفة التوجيه أساسا بإدارة السلوك البشري وتنمية التعاون الاختياري بينالعاملين لتحقيق أهدافهم وأهداف المنظمة. وتعتبر تنمية الروح المعنوية لفريق العملمن أهم عناصر عملية التوجيه التي يقوم بها قائد الفريق، وهي ركيزة أساسية للتوجيهلفعال بجانب ركيزتي الاتصال و القيادة. ويكون القائد مسئولا عن حفز العاملين للعملبكفاءة وفاعلية، وضمان ارتباط أهدافهم بأهداف المشروع، وذلك من خلال رفع معنوياتهم.
1- تعريف الروح المعنوية
عرف البعض الروح المعنوية بأنها قدرة الفريق علي التكاتف بإصرار و مثابرة و ثباتمن أجل تحقيق هدف مشترك.
ومن هذا التعريف نري أن الروح المعنوية ترتبط بخمسة عوامل هي:
1. ثقة أعضاء الفريق في الهدف.
2. ثقة أعضاء الفريق في القيادة.
3. ثقة أعضاء الفريق في بعضهم البعض.
4. الكفاءة التنظيمية للفريق.
5. الحالة العاطفية والنفسية و الذهنية لأعضاء المجموعة.
وفي كثير من الحالات يكون من الصعب تحقيق معدل عال لهذه العوامل مجتمعة، إلا أنهلا يلزم لرفع الروح المعنوية للفريق اكتمال هذه العناصر، كما أن انخفاض أحدها لايؤدي بالضرورة إلى انخفاض الروح المعنوية الكلية.
2- الروح المعنوية و احتياجات العاملين
بالإضافة إلى ضرورة أن يوفر العمل للعاملين المقابل لقضاء احتياجاتهمالأساسية من طعام وشراب و مسكن، فإن لهم مطالب أخري من بيئة العمل، منها:
1. توفير الفراغ الطبيعي و الاجتماعي.
2. إتاحة الفرص للتعبير عن أنفسهم وقدراتهم وآرائهم و مواهبهم.
3. تنمية مهاراتهم و قدراتهم.
4. الاعتراف بهم ضمن الهيئة الاجتماعية.
5. التقدير واحترام جهودهم وأفكارهم.
3- دور القيادة في تنمية الروح المعنوية
هناك العديد من العوامل التي تتفاعل مع بعضها لتوفير المناخ السلوكي السليم،وتطوير العلاقات داخل المشروع لتنطوي علي جو من الثقة والاحترام و التعاون يؤدي إلىرفع روحهم المعنوية و زيادة إنتاجيتهم.
ومن هذه العوامل:
1. توافر فرص الاتصال الشخصي و المباشر.
2. أسلوب تفويض السلطات ودعم القدرة علي اتخاذ القرار.
3. الأهداف الواقعية و الطموحة.
4. أسلوب القيادة والإشراف (العدالة– التوجيه نحو تحقيق الأهداف – التدعيم – النقدالهادف).
5. الهيكل التنظيمي و النظام الإداري (وضوح السلطات و المسئوليات ، نظم الحوافز) .
6. أسلوب معالجة الشكاوي و التظلمات.
4- صفات الوظيفة ورفع الروح المعنوية
توجد العديد من الصفات تتعلق بالوظيفة، وعند مراعاتها يكون لها أثر كبيرفي رفع في رفع الروح المعنوية، ومنها:
1. تنوع المهارات skill variety: وهو تعدد الأنشطة والمهارات اللازمة لأداء الوظيفة، فالموظف لا يحبذ الوظيفة ذات المهارات القليلة أوالمهارة الواحدة مثل أن تكون مهمته ملأ استمارة العميل، وعلي العكس فإن الوظيفةالتي تشمل مهارات اتصال، مع مهارات الحاسب، مع مهارات التحليل تكون أكبر أثرا فيرفع الروح المعنوية.
2. هوية الوظيفة job identity:وهو أن تكون الوظيفة مؤديةإلى إتمام جزء كامل ومحدد من العمل.
3. أهمية ومغزى الوظيفة job significance:يجب أن يتفهمالموظف أو عضو الفريق أهمية العمل الذي يقوم به كجزء من العمل الكلي الذي تقوم بهالمنظمة، وكذلك تأثير هذا العمل علي العملاء أوالمستفيدين من عمل المنظمة.
4. الاستقلالية autonomy:يجب أن تحتوي الوظيفة علي قدر منالتفويض في اتخاذ القرار فيما يتعلق بتنفيذ الأهداف، بما يمكنهم من الابتكاروالشعور بالذاتية.
5. التغذية المرتدة feedback: أن تكون أداء مهام العملمرتبطة بالحصول علي قدر من المعلومات عن كفاءة و فاعلية الأداء.
وبناء عليه يمكن أن تقوم القيادة بالتدخل لرفع الروح المعنوية بعدة أساليب إذادعت الحاجة، مثل تدوير العمل، وتوسيع المهام، إثراء الوظيفة.
ويكون ذلك عن طريق تجميع للمهام، أو خلق وحدات للعمل حسب طبيعة كل عمل، أو إقامةعلاقات أقوي مع العملاء، أو الإثراء الرأسي ببعض المهام القيادية، أو فتح قنواتللتغذية المرتدة.
.