عدد المساهمات : 434 نقاط : 0 تاريخ التسجيل : 03/11/2008
موضوع: ساغأر من زوجتك الجديدة حتى وأنا فى قبرى ؟ ؟ السبت نوفمبر 22, 2008 11:21 am
مثل أى شاب يطمح فى تكوين أسرة سعيدة 0 قررصديقنا الزواج 0 ووطلب من أهلة البحث عن مناسبة ذات خلق ودين ، وكما جرت العادات والتقاليد حين وجد احد قريباته وشعروا انها تناسبه ذهبوا الى لخطبتها ولم يتردد أهل البنت فى الموافقة بما كان يتحلى به صديقنا من مقومات تغرى أى أسرة بمصاهرته وسارت الآمور كما يجب وأتم الله بفرحتهم ، وفى عرس جميل متواضع اجتمع الآهل والآصحاب للتهنئة وشيئا فشيئا بعد الزواج ومرور الآيام لاحظ المحطين بصديقنا هيامه وغرامه الجارف بزوجتة وتعلقة به وبالمقابل أهل البنت استغربوا عدم مفارقة ذكر زوجها من لسانها 0 أى نعم هم يؤمنون بالحب ويعلمون انه يزداد بالعشرة ولكن الذى لا يعلمونه أو لم يخطر فى لهم ببال أنهم سيتعلقون ببعضهم الى هذه الدرجة وبعد مرور ثلاث سنوات على زواجهم بدءوا يوجهون الضغوط من من أهاليهم فى مسألة الا نجاب لآن الآخرين ممن تزوجوا معهم فى ذلك التاريخ أصبح لديهم طفل أو اثنين هم مازلوا كما هم ، وأخدت الزوجة تلح على زوجها أن يكشفوا عند طبيب عل وعسى أن يكون أمر بسيط ينتهى بالعلاج أو توجيهات طبية وهنا وقع مالا يكن بالحسبان ، حيث أكتشفوا أن الزوجة عقيم ) !! وبدأت التلمحيات من أهل صديقنا تكثر والغمز وللمز يزداد الى أن صارحتة والدته وتطلبت من أن يتزوج بثانية ويطلق زوجتة أو يبقيها على ذمته بغرض الانجاب من أخرى ، فطفح كيل صديقنا الذى جمع أهله وقال بلهجة الواثق من نفسه تظنون أن زوجتى عقيم ؟! ترى العقم الحقيقى مايعلق بالانجاب ، أشوفة أنا فى المشاعر الصادقة والحب الطاهر العفيف ومن ناحيتى ولله الحمد تنجب لى زوجتى فى اليوم الواحد أكثر من من مائة مولود وراضى بها وهى راضية فينى ولا عاد تجيبون لها هذا الموضوع ابدا وأصبح العقم الذى كان كانوا يتوقعون وقوع فراقهم به , سببا اكتشفت به الزوجة مدى التضحية والحب الذى يكنه زوجها لها وبعد مرور أكثر من تسع سنوات قضاها الزوجين على أروع ما يكون يكون من الحب والرومنسية بدأت تهاجم الزوجة أعراض المرض غريبة اضطرتهم الى الكشف عليها بقلق فى أحد المستشفيات ، الذى حولهم الى ( مستشفى تخصصى ) وهنا زاد القلق لمعرفه الزوج وعلمه أن المحولين الى هذه المستشفى عادة مايكونون مصابين بأمراض خطيرة وبعد تشخيص الحالة واجراء اللازم من تحاليل وكشف طبى ، وأنها لن تعيش كحد أقصى اكثر من خمس سنوات بأى حال من الآحوال والآعمار بيد الله ولكن الذى يزيد الآم والحسرة أن حالتها ستسوء فى كل سنة أكثر من سبقتها ، وأن الافضل ابقائها فى المستشفى لتلقى الرعاية الطبية الازمة الى أن ياخد الله أمانة ولم يخضع الزوج لصدمة الآطباء ورفض ابقائها لديهم وقاوم اعصابه كى لا تنهار وعزم على تجهيز شقته بالمعدات الطبية اللازمة لتهيئة الجو المناسب كى تتلقى زوجته به الرعاية فابتاع ماتجاوزت قيمته ال ( 260،000ريال ) من أجهزة ومعدات جهز شقته لتستقبل زوجته بعد الخروج من المستشفى وكان أغلب المبلغ المذكور قد تدينه بال أضافة الى سلفة اقترضها من البنك واستقدم لزوجته ممرضة متفرغة كى تعاونه فى القيام على حالتها وتقدم بطلب لآرادته ليأخد اجازة من دون مرتب 0 ولكن مديره رفض لعلمه بمقدار الديون التى تكبدها ، فهو فى أشد الحاجة لكل ريال من الراتب ، فكان اثناء دوامه يكلفه بأشياء بسيطة ما ينتهى منها حتى يأذن له رئيسه بالخروج ، وكان احيانا لا يتجاوز وجودة فى العمل الساعتين ويقضى باقى الساعات يومه مع زوجته يلقها الطعام بيده ، ويضمها الى صدره ويحكى لها قصص والروايات ليسليها وكلما تقدم الآيام زادت الآلام ، والزوج يحاول جاهدا التخفيف عنها 00 وكانت قد أعطت ممرضتها صندوق صغير طلبت منها الحفاظ عليه وعد تقديمه لآى كائن ، الا زوجها اذا وفتها المنية وفى يوم الاثنين مساء بعد الصلاة العشاء كان الجو ممطرا وصوت زخات المطر حين ترتطم بنوافذ الغرفة ويرقص لها القلب فرحا 00 أخذ صاحبنا ينشد الشعر على حبيبته ويتغزل فى عينها فنظرت له نظرة المودع وهى مبتسمة له 00 فنزلت الدمعة من عينه لادراكه بحلول ساعة الصفر 00 وشهقت بعد ابتسامتها شهقة خرجت معها روحها وكادت تأخذ من هول الموقف روح زوجها معها ولا أرغب فى تقطيع قلبى وقلوبكم بذكر مافعله حين توفاها الله ولكن بعد الصلاة عليها ودفنها بيومين جاءت الممرضة التى كانت تتابع حالة زوجته فوجدته كالخرقة البالية 00 فواسته وقدمت له صندوقا صغيرا قالت له بأن زوجته طلبت منها تقديمة له بعد أن يتوفاها الله 00 فماذا وجد فى الصنوقا ؟! زجاجة عطر فارغة ، وهى أول هدية قدمها لها بعد الزواج وصورة لهما فى ليله زفافهم وكلمة " أحبك فى الله " منقوشة على قطعة مستطيلة من الفضة وأعظم أنواع الحب أن يكون فى الله ورسالة قصيرة سأنقلها كما جاء فى نصها تقربآ مع مراعاة حذف الآسماء واستبدالها بصلة القرابة : الرسالة زوجى لا تحزن على فارقى فوالله لو كتب لى عمر ثانى لاخترت أن أبداه معك ولكن أنت تريد وأنا اريد والله يفعل مايريد أخى فلان : كنت أتمنى اراك عريسا قبل وفاتى أختى فلانة :لا تقسى على أبنائك بضربهم فهم أحباب الله ولا يحس بالنعمة غير فاقدها عمتى فلانة ( أم زوجها ) : أحسنت التصرف حين طلبتى من ابنك أن يتزوج من غيرى لآنه جدير بمن يحمل اسمه صالح الذرية باذن الله كلمتى الآخيرة لك يازوجى الحبيب أن تتزوج بعد وفاتى حيث لم يبقى لك عذر، واعلم أنى اغار عليك من زوجتك الجديدة حتى وأنا فى قبرى 00000 النهاية منقول